المقالات

صلوات المنغولي..!

2611 2019-07-28

أحمد لعيبي

 

طبعا ببداية سقوط النظام البائد كلت اريد اروح لإيران وازور الامام الرضا وكلت اروح على شخص من منطقتنا كالوا رايح وجاي للزيارة وأسأله عالمصاريف ومنين الطلعه ووين ينام وشلون يفهم لغتهم ..

المهم وصلت دكيت الباب طلعلي هوه الزيارة مقبولة ان شاء الله ما تعبت وما خسرت هواي فلوس ..

كال والله روحتي بلاش للرضا ومعصومة ما خسرتلي خمسين الف ..!!

كلتله شلون كال سوينه خروجيه بالحدود بدون جواز والمنشأة وصلتنا ب٧تومان لمعصومة وبتنا بالحسينية واكلنا بموكب بسوك العراقيين وطلعنا للرضا بعشرة تومان وهم بتنا بالحسينية وسبحنا بالحمامات مال الإمام ورجعنا للحدود ب٢٠تومان .

طبعا عجبتني الفكرة وكلت اروح بعد مادام الزلمة ماصارف خمسين اني اخذ وياي مية واشوف فندق نص عمر واخلصها لفات ..

وصلت الحدود اباوع شو العراق كله بالحدود المهم ختموا لي الورقة وطلعت للحدود الايرانية مشي اباوع عالكراج الايراني متروس زوار ولا سيارة موجودة ..

سمعت العراقيين يسولفون على الشامبو السائل بالمغاسل اللي يشوفوه اول مرة وعلى الحنفية اللي من اتمد ايدك يجي المي وحده ..

عالشوارع النظيفة والفرق بين المنفذ الايراني والعراقي ..

المهم كل واحد من الناس الفقرة كان يدافع ويكول عمي اصبروا على جماعتنا هسة يسوون العراق جنه..

بعد انتظار اكثر من ساعتين اجت السيارة وصعدنا بمنشأة واتذكر كان كدامي شايب كبير بالعمر..

ووراي طفل ازغير ووالده وكان الطفل منغولي ..

تحركت السيارة وكلنه صلينا على محمد وال محمد

والمنغولي بلهجته صاح افلح من صلى على محمد وآل محمد والحقيقة ماينفهم منه بس أد بمعنى محمد ..

صارت دنيا ليل ناس تعبانه اغلبها نامت بعد انتظار طويل للسيارة والمنغولي كل اشوية وصاح افلح من صلى على محمد وآل محمد وبلهجته وبأعلى صوته..

طبعا الركاب محد يحجي وياه لان بالقضية محمد واله تماما مثل جماعتنه اللي يسوون العراق جنه لان من اتباع محمد وال محمد...!!

المهم المنغولي خلصها صلوات وما خله العالم تنام ولا واحد يكدر يكله كافي ملينا انريد نرتاح حتى والده ..!!

طكنا الجوع والمنغولي بس يصلي والسايق الايراني مايرضى يوكف .

الشايب اللي كاعد كدامي التفت للمنغولي وكاله ..

ولك طرشت اذانا بس كلساع افلح من صلى على محمد وآل محمد من اتبره منك محمد وال محمد ولك بزعنا ملينا انريد نرتاح وانتم عمي يالعبرية شبيكم ساكتين لا انتم مسكتين المنغولي الكاضيها بس صلوات واحنه كتلنا التعب والنعاس ولا انتم موكفين السايق وكتلنا الجوع شبيكم ..

عاجبتكم بس الصلوات وحتى محد يصلي منكم من النعاس ..!!

شاهدنه جماعتنه خلصوها بس صلوات مثل المنغولي ولا احنه مرتاحين ولا احنه شبعانين ..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك