المقالات

ارادة النصر ... ! تستكمل النصر..!


محمد علي السلطاني

 

 

لقد اثار توقيت اعلان الحكومة بيان النصر على داعش جدلأ واسعأ عند المراقبين وفي الاوساط ذات العلاقة، إذ إن قرب الموسم الإنتخابي والسعي لتحقيق مكاسب انتخابية وضع لمستة في سرعة الاعلان ، فمعطيات الواقع لها مؤشرات مختلفة .

مما لا شك فيه ان الارهاب خسر الارض ولم تبقى له مناطق نفوذ يرفض سلطانه عليها، او حتى يتجول بها في لباسه الهمجي ،

ولكن لا زالت فلوله التي خسرت ارضها متخفية في مضافات وجحور متناثرة، تمارس من خلالها نشاطاتها الإرهابية المختلفة ، وفي الوقت ذاته تحاول إعادة ترتيب أوراقها المحترقة من جديد .

وأن المتتبع لسلوك هذه الجماعات الإرهابية يكون واضحأ لديه أمكانية هذه المجاميع في تغيير وتطوير خطط التمويه والمواجهة ، أضف الى ذلك مايتمتع بة هذا التنظيم من دعم دولي ولوجستي متطور، الأمر الذي يستوجب على المؤسسة العسكرية تطوير خططها الإستراتيجية، وتحديث إمكانياتها بما يفوق قدرة العدو وامكانياته ، وبحمد الله اكتسبت الأجهزة الأمنية والحشدالشعبي ، خبرات وقدرات ميدانية مكنتها من توجية الضربات الاستباقية وتدمير بؤر الإرهاب .

أذن نستطيع أن نجزم أن الحرب على الإرهاب لاتزال قائمة و لم تضع اوزارها في يوم إعلان بيان الانتصار ، إلا إن المرحلة المهمة في هذه المواجهة تم إنجازها بنجاح ،

فكان تطهير المدن والقصبات وفقدان الإرهاب قدرتة على مسك الأرض أهم منجزات تلك المرحلة ،

عليه فقد بدأت صفحة جديدة في المعركة بعد اعلان بيان الإنتصار، والتي نستطيع آن نطلق عليها حرب الاستخبارات والمعلوماتية بهدف اكتشاف الخلايا النائمة وتوجيه الضربات الاستباقية لها ،،وهي معركة لا تقل أهمية وخطورة عن سابقاتها .

لقد فرضت جغرافية تواجد الإرهاب وتداخل خطوط المواجة مع وحدة الاهداف المعلنة من ألدواعش متمثلة ب (الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش ) واقعأ ونمطأ جديدأ في المواجة، تمثل بوجوب تعاون الجهد الاستخباري بين البلدين الشقيقين لمراقبة حركة المجاميع الارهابية وتنقلها ، وأن ماشهدته الساحة السورية مؤخرأ من انتصارات ، دفع بفلول الإرهاب المنهزمين إلى التسلل في عمق الأراضي العراقية من جديد ، مستغلين استعداد بيئة لاتزال حاضنة للأرهاب، مما ادى إلى نمو التواجد الارهابي من مجددأ نموا هادئأ ، امتد تدريجيأ إلى مناطق حزام بغداد سيما أراضي الطارمية، حيث عادت الهجمات الإرهابية تهدد الأبرياء وتزعزع استقرار المنطقة ،

بالنتيجة اصبح لزامأ على الاجهزة الأمنية إعادة تنظيف وتطهير هذة البؤر الإرهابية ، فكانت عملية إعادة النصر لأعادة الأمن لهذه المنطقة وتطهيرها من الإرهاب، هذة العلمية ألتي حمل لواء نصرها فصيلأ مغوارأ من فصائل الحشد، اذ سجل التأريخ للواء الثامن ومجاهديه الابطال قصب السبق في هذه المنازلة ، تساندهم قطعات الجيش العراقي البطلة، ليشكل الاثنان سيفأ ورمحأ يذود عن حما الوطن ، ويقطع أيادي المعتدين ،

فسلام على الأرواح التي التحقت بركب الخلود الأبدي، والشفاء العاجل للجرحى الذين قدمو أجسادهم قرابين محبة وفداء للوطن ، وتحية اجلال واكبار لقادة ومجاهدين سقو الارهاب كأس المنون ، فكانو بحق كما وصفهم قائد الفتوى (يامن ليس لنا من نفخر بهم غيركم ) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك