علي السراي
بعد ان شخصنا العدو وهزمنا داعش عسكرياً عادوا ليغزونا تحت ذريعة الثقافة ويقيناً ان سكتنا هذه المرة فالمقبلة ستكون عروض خليعة في ارض لها قدسيتها وخصوصيتها ورمزيتها ليس في العراق فحسب بل عند كل شيعة العالم
كان من الممكن إقامة عروض اخرى وليس م اقد عُرض...
وهنا أقول أن ليس من الضرورة بمكان ان يكون الداعشي سنياً بعثياً أو وهابياً تكفيرياً... اطلاقاً... ربما تجده شيعياً موالياً بالظاهر وهو في الحقيقة أشدُ على علي والحسين من بن ملجم والجوشن.
لقد كانوا شيعة صدام علينا أشد وطأة بالتعذيب من كلابه السنة من ( الصداميين) في أقبية أجهزة الامن.. لقد كان الشيعة المنتمين الى الاجهزة الآمنين صداميين اكثر مِن صدام نفسه لعنه الله.
فلا نتفاجىء مما نرى الان من ممارسات محسوبة ومدروسة ومختارة بعناية يقوم بها من الدواعش المحسوبين على الشيعة وبالاخص في المدن المقدسة.
انهم لعمر الله شيعة بني سفيان كما اسماهم سيدي ومولاي ابي الاحرار الحسين عليه السلام..
فهل يعقل ان نسمع ضرب الدفوف في ارض الطفوف يا أيها المسعولون الشيعة ؟
نسخة منه الى الحكومة العراقية والحكومة المحلية في كربلاء المقدسة .
https://telegram.me/buratha
