المقالات

هاي شكو بملعب كربلاء؟!


منى زلزلة

 

هاي شكو نشيد وطني يعزف في كربلاء ؛ ثم ماذا؟! اسمع ضجيجا لايطاق؛ ماذا حصل؟! عريفة الحفل بدون غطاء! لكن الم تقل لعبة كرة قدم للشباب؟!

نعم؛ فلم العريف امراة؟! ومن ثم لم بدون حجاب؟!

والحمد لله، كل الاحتفالات، حتى التي تخص المراة، بل المناصب التي يفترض ان تكون للنساء ، يحتلها في العراق الشباب والرجال!

قسم المراة؛ ويومها تجد العريف من الرجال؛ فلم في حفل فريقه رجالي وحضوره معضمه من الرجال وقليل من النساء يأتون بامراة عريفة، ومضاف اليه سافرة ،واين ؟ في ملعب يحمل اسم اقدس بقعة في العالم..

كرررررررررررربلاء؛ مقصد ملايين السياح للعبادة ، فهل يراد للمدينة ان تفقد رونقها القدسي، وتضيع سياحتها الدينية واقتصادها القائم على هذه القدسية ؟!

هل يراد لها ان تفتقر وتستباح براقصات لا عراقيات يرقصن رقص الملاهي على انغام نشيدنا الوطني!

هل هذا اوبريت يعبر عن قصة  ضحايا شعب نحتها امهر النحاتين في ساحة التحرير لتاتي الراقصة امام هذه اللوحة ولاتعرف الا ان تحرك يديها وتهز جسدها كفراعنة مصر وتميله امام لوحة النضال العراقي !!

انه ليس اوبريت ولا فيه طعم ولا رائحة؛ الا طعم الفتنة، لينتعش الغوغائيين ليثيروا غيرة العراقيين على اعراضهم ومقدساتهم

منذ القدم ؛ وعداء الاستعمار لحجابنا يمتد الى بداية القرن العشرين واحتلاله لارضنا وسجنه لاحرارنا ، ثم تفاجئواان لاسبايا واماء  عراقيات بخدمتهم ! تصوروا ان بغداد مليئة بجواري هارون الرشيد ! ومنذ ذلك الحين والى يومنا هذا، يبحثون  عن جواري هارون الرشيد وجعلوها قضية استراتيجية!

حجابن اقضية تؤرق الفاسدين والتجار السماسرة الباحثين عن اللذة في الخمر والميسر، وتثير الفتن في كل البلدان، اليوم هل تستفيد اسرائيل انشغالنا عنها هل يفعلون ذلك لينتقموا من وحدتنا !!

هل التاريخ يعيد نفسه؟! لم تنتقم اسرائيل  منا على يد ابنائنا وبناتنا؟!

كم بنت حرموها من الدراسة في تركيا وسوريا وفرنسا، وامتدت الى العالم الاوربي المتحضر  بسبب غطاء

لم خوفوا الغرب من حجابنا؟! لم تنتشر المخدرات في مقدسات مناطقنا؟! لم اصبح ربا البنوك والقمار والمخدرات هي السائدة والرابحة في العالم؟! لم تبقى وسيلة لحماية اسرائيل الا بتغييب وعينا والهاءنا عنها؟!

والالم لانسمع صرخات المدني؛ الا لدفاع عن الخمر والرقص ولاي نشغل بالدفاع عن ارضه وحرية بلده واستقلالها؟! لم لايقف امام الفاسدين السارقين لثرواتنا وجاعلينا نستورد الخمر والراقصات وشعبنا لامدرسة تبنى ولا وزير تربية لدينا!

لم لا يثور ويطالب بهذا؟! لم يشغلونا بهذه التوافه؟!

فعلها الاستعمار البريطاني على يد البعث من قبل واشغلونا بصراع الحجاب وحرموا الملايين من التعليم مرة بحجة الحجاب ومرة لانك اقرباء للمعدوم ومرة لان جداجدادك ولد في ايران، وهم يسرقون ثرواتنا ويعقدون الصفقات لحرمان اهلنا من التعليم ولحد اليوم، لا احد يناقش تعليم الاولاد، ولا تكون قضية المدارس قضية راي عام!

علينا نحن كمتدينين وكمدنيين ان نتحد وندافع عن قضايا اساسية مهمة كتعليم الشباب والقضاء على الامية بينهم، بعد ذلك لنختلف هل نسمح له شرب الخمر ويمارس الزنا ام لا، علينا ان نتحد لاجل التعليم وبناء المساكن،ولانسمح لاي فتنة تعود الفاسدين اثارتها، وصنعها وباموال الدولة واقحامها في لعبة ترفيهية يحبها الشعب!

كرة القدم، في ملعب اسمه يعشقه كل العالم..كربلاء..فلا تسمحوا له ان يفرقونا فيما نحب ونعشق..بل لن نسمح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك