باقر الجبوري
يقول عن السيد السيستاني انه صامت في سرداب بيته لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، ولا أدري فمن القائل (( بحت أصواتنا )) ؟!
ولو كان ساكتا كما يقولون فكيف (( بح صوته ))، يصرخ فلا يسمعون، أو يسمعون فلا يلبون ..
في الماضي سجل التاريخ لنا ، أن الناس (( الضد النوعي )) انفسهم كانوا يقولون ان أمير المؤمنين سكت عن حقه في الخلافة حتى قال قائلهم بوجهه (( الساكت عن الحق شيطان أخرس ))، ونعيد السؤال فلماذا قال لهم (( قد ملأتم قلبي قيحا ))!
الخلل ... بالمستمع، من جماعة (( بيوتنا عورة ... شعلينا ... معلينا ))، أم ... بالناطق؟!
الذي قال (( ما جاع فقير الا بما متع به غني ))، ويقصد المجتمع الغني وليس الحاكم فقط، والذي قال كذلك ان رسول الله وصاه بالخروج لطلب الحكم (( لو )) خرج معه (( 40 )) من اصحابهوأصحابه ... لم يخرجوا ...
نفس المجتمع (( الضد النوعي )) الذي نتكلم عنه وقف سابقا يشتم الإمام الحسن أبن علي عليه السلام حينما قبل بالصلح مع معاوية حتى وصل الأمر بأحد المقربين منه أن يسلم عليه بقوله (( السلام عليك يامذل المؤمنين ))!
مع ملاحظة انهم تآمروا مع معاوية لترك الامام الحسن وسط المعركة يلاقي ما لاقاه الامام الحسين عليهما السلام من بعده بمعنى (( علاسة )) ...
اليوم يريدون ان يخرج الحسين (( المرجع )) من جديد، حتى إذا ما تظاهر وطالب واستنكر وشجب
عادوا الى بيوتهم ليلتحفوا تحت عنوان (( بيوتنا عورة ))، او أن اتركوه فما حن أعجمي على عربي
أو إن أيران تحركه، أو يريد ان يرمي (( ولد الخايبة )) بمعاركه الطائفية!
التهم كلها جاهزة وبالسليفون،/المرجعية ترى بنور الله ولا تنقاد لكلام الجهلاء!
احذروا فهذا هو مجتمع (( الضد النوعي .... ))، مجتمع أموي أو عباسي فلا فرق؛ ولكن بثوب شيعي..!
https://telegram.me/buratha