المقالات

ويحكُم... تعلّموا أن لا تهددوا شيعياً..!

2328 2019-08-08

علي السراي

 

ألا فابلغوا الأمريكان عنا بإنا قوم نطيرُ بجناحي كربلاء والمهدي روحي له الفداء ... فهل سمعتم بعنقاء العصور ؟

شعارُنا شعارُ قائدنا الحسين حين خُيّر بين السلّة والذلة... فكان الرفض ليعزف الخلود نشيد الإنتصار والإباء في عرصات كربلاء ...

لقد سمعتم الجواب .. نحن قوم لا نشتري الأمن بالدولار ولا نعطي الدَنِية في ديننُا ودُنيانا ولانُبدل الاعلى بالأدنى والآخرة بالثمن الاوكس ... نحن الذين نرقى الصعاب ونعلوا السحاب لينُطيح بالرؤوس المتعجرفة التي تفكر بهزيمتنا والانتصار علينا ... رجال لانعرف الخوف حين الخوف ولا النكوص حين الإقدام فأن توازرت علينا شياطين الامم وأُسدلت دون الكرامة أستار زؤامها هززنا له المُرهفات البيض وكل عضّبٍ رُدينيّ والوشيجٌ المقوّمِ وجعلنا من عظام أعدائنا أوتاداً لتثبيت قلاعنا وآية للعالمين ...

ألا فأبلغوا الأمريكان عنا بأنا قومٌ إن فُرضت علينا الحرب قسراً لبسنا القلوب على الدروع وقمنا لها قيام العاشقين لاحتضان المنايا ومعانقة عرى المجد فنحن الذين كان ومازال وسيبقى الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة...

ألا فابلغوا الأمريكان عنا بإنّا أهل جباه كُتبَ عليها صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب .... نعم كما سمعتم علي بن أبي طالب ودونكم التأريخ سلوه هل هُزم علي في ميدان لتفكروا في هزيمة أتباعه ؟

البارجة بالبارجة والمضيق بالمضيق ولنا الرصاصة الأخيرة

فالحرس نحن... وفينا الحشد ومنا الحزب وأسود الحوث والله من بعد ذلك ظهيرا ويلكم... تعلّموا أن لا تهددوا شيعياً يصول في جنباته شعار هيهات منا الذلة... ذلك الشعار الذي حطم عروش المستكبرين وزعزع أركانهم وجعلهم آية للعالمين والله أكبر ...

كان هذا لسان حال قائد جبهة محور المقاومة العالمية السيد القائد الخامنئي أعزه الله وأذل أعدائه ولسان حال كل أشوس أقعس من جند الولاية وشعوب محور المقاومة ورجالها فلا ذل بعد اليوم وليحذر الأعداء ولات حين مندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك