المقالات

دراما السياسة ..فن الكوكا

2001 2019-08-18

سامر الساعدي

 

اتطرق في مقالي هذا الى العلاقة المترابطة بين الادراما والسياسة والفن وللكل اصناف ،

منها الادراما(المسرحي والتلفزيوني والاذاعي) وتتصنف الى اشكال منها (الكوميديا والمأساوية والميلودراما)

والسياسة كذلك لها اصناف منها السياسة ...

(سياسة الاحتواء والسياسة الاقتصادية والسياسة الايدلوجية وسياسة التكتل) ، والسياسة الايدلوجية كذلك لها منها ( ماركسية وشيوعية واسلامية و رأسمالية )

بعد هذا الشرح المبسط تتكون العلاقة العكسية بين السياسة والفن وكذلك تتصنف الى نوعين منها ..

(الجدية و الدعائية) !!!

كل ادراما تمثيلة او مسرحية مستوحى من فكر وخيال المؤلف الذي يكتب النص ، والمنتج للعمل يقوم بعمل دعائية ترويجية للعمل الفني لكي يلفت انتباة المشاهدين والمتابعين لاعماله حتى يتسنى له النجاح في عمله الفني .

كذلك السياسين يعملون الدعائية الانتخابية قبل الانتخابات ويقومون بتأليف قصص من وحي الخيال بوضع اسس النجاح في الواقع الخدمي او الصحي او التعليمي او انهاء الفساد ،

فيدخل هذا النوع من السياسة في أُطر انواع الفن والادراما المأساوية

والميلودراما التي تجذب احساس الجمهور وتحرك حواسهم لما هو افضل من خلال الدعائية الانتخابية ؟

وكذلك السياسة الايدلوجية وسياسة الاحتواء الذي يدخل فية (فن الكوكا)

(ان بصراً) يذهب السياسيين هذا العام للحج (ان بصراً) ان يصرف لهم (عيدية) ومبلغ لتحسين المعيشة والايجار والايفادات والحمايات والسيارات (ان بصراً) ان يتم اعطاء المقاولات والمشاريع الوهمية لبعض الاشخاص المنتفذين من بعض الاحزاب ، التصويت بالايجاب

والتصويت بالرفض للقوانين التي تخص المواطن في مجلس الشعب !

(فن الكوكا) السياسة الاقتصادية وادراما الكوميديا مشاهد مضحكة يتمتع بها المشاهد في الكوميديا واخرى معاكسة في حال الاقتصاد السياسي يقوم بالضحك على المشاهد بترويج منتوجات منتهية الصلاحية ،

(فن الكوك )

دراما مأساوية وسياسة المحاصصة

مأساة ادرما تلوح الى وجود حيف واغتصاب لحقوق الآخرين من مجموعة لصوص وتدور احداث الفلم ومن ثم تنتهي بموت البطل المنقذ ؟

سياسة المحاصصة تقوم بحماية الفساد الكبار من المسؤولين عن عمليات الفساد الكبرى التي تجري في البلد وعدم محاسبتهم من الجهات القضائية ومكاتب النزاهة ويبقى الحوت الاكبر يأكل ولا يشبع حتى يصل الى حد (التخمة) ...

وينتهي العرض بعدم الجدية في المحاسبة لوجود المحسوبية والمنسوبية والفئوية!

المشهد الاخير!

برآة الاطفال الايتام في اول ايام العيد والحزن المرفق في العيون يتلألأ ، والامهات لا حول ولا قوة فالعوز قد اثقلها هماً واشبح وجوههن ، فالحرمان الابوي والفقر المادي لا يمكن ان يكون في بلد يعتبر من اغنى البلدان في الكون ، لكن ( فن الاحتكار السياسي ) جعله افقر البلدان من كل النواحي ، هذه قصة واقعية تحكي الواقع المرير ، فابشطًوا اقلامكم وخططوا اوراقكم يا كتاب لتكون ،

(الجلسة الاخيرة) ...

عنوان ادراما جديد يتم العرض عنه و مشاهدته من شاشات العرض الاخير...

قريباً جداً يبدأ العر !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك