سامر الساعدي
اتطرق في مقالي هذا الى العلاقة المترابطة بين الادراما والسياسة والفن وللكل اصناف ،
منها الادراما(المسرحي والتلفزيوني والاذاعي) وتتصنف الى اشكال منها (الكوميديا والمأساوية والميلودراما)
والسياسة كذلك لها اصناف منها السياسة ...
(سياسة الاحتواء والسياسة الاقتصادية والسياسة الايدلوجية وسياسة التكتل) ، والسياسة الايدلوجية كذلك لها منها ( ماركسية وشيوعية واسلامية و رأسمالية )
بعد هذا الشرح المبسط تتكون العلاقة العكسية بين السياسة والفن وكذلك تتصنف الى نوعين منها ..
(الجدية و الدعائية) !!!
كل ادراما تمثيلة او مسرحية مستوحى من فكر وخيال المؤلف الذي يكتب النص ، والمنتج للعمل يقوم بعمل دعائية ترويجية للعمل الفني لكي يلفت انتباة المشاهدين والمتابعين لاعماله حتى يتسنى له النجاح في عمله الفني .
كذلك السياسين يعملون الدعائية الانتخابية قبل الانتخابات ويقومون بتأليف قصص من وحي الخيال بوضع اسس النجاح في الواقع الخدمي او الصحي او التعليمي او انهاء الفساد ،
فيدخل هذا النوع من السياسة في أُطر انواع الفن والادراما المأساوية
والميلودراما التي تجذب احساس الجمهور وتحرك حواسهم لما هو افضل من خلال الدعائية الانتخابية ؟
وكذلك السياسة الايدلوجية وسياسة الاحتواء الذي يدخل فية (فن الكوكا)
(ان بصراً) يذهب السياسيين هذا العام للحج (ان بصراً) ان يصرف لهم (عيدية) ومبلغ لتحسين المعيشة والايجار والايفادات والحمايات والسيارات (ان بصراً) ان يتم اعطاء المقاولات والمشاريع الوهمية لبعض الاشخاص المنتفذين من بعض الاحزاب ، التصويت بالايجاب
والتصويت بالرفض للقوانين التي تخص المواطن في مجلس الشعب !
(فن الكوكا) السياسة الاقتصادية وادراما الكوميديا مشاهد مضحكة يتمتع بها المشاهد في الكوميديا واخرى معاكسة في حال الاقتصاد السياسي يقوم بالضحك على المشاهد بترويج منتوجات منتهية الصلاحية ،
(فن الكوك )
دراما مأساوية وسياسة المحاصصة
مأساة ادرما تلوح الى وجود حيف واغتصاب لحقوق الآخرين من مجموعة لصوص وتدور احداث الفلم ومن ثم تنتهي بموت البطل المنقذ ؟
سياسة المحاصصة تقوم بحماية الفساد الكبار من المسؤولين عن عمليات الفساد الكبرى التي تجري في البلد وعدم محاسبتهم من الجهات القضائية ومكاتب النزاهة ويبقى الحوت الاكبر يأكل ولا يشبع حتى يصل الى حد (التخمة) ...
وينتهي العرض بعدم الجدية في المحاسبة لوجود المحسوبية والمنسوبية والفئوية!
المشهد الاخير!
برآة الاطفال الايتام في اول ايام العيد والحزن المرفق في العيون يتلألأ ، والامهات لا حول ولا قوة فالعوز قد اثقلها هماً واشبح وجوههن ، فالحرمان الابوي والفقر المادي لا يمكن ان يكون في بلد يعتبر من اغنى البلدان في الكون ، لكن ( فن الاحتكار السياسي ) جعله افقر البلدان من كل النواحي ، هذه قصة واقعية تحكي الواقع المرير ، فابشطًوا اقلامكم وخططوا اوراقكم يا كتاب لتكون ،
(الجلسة الاخيرة) ...
عنوان ادراما جديد يتم العرض عنه و مشاهدته من شاشات العرض الاخير...
قريباً جداً يبدأ العر !
https://telegram.me/buratha