فراس الجوراني
كل لبيب وحليم له ايدولوجيا في اي مشروع مقبل عليه وعلى كل المستويات في كل جوانب الحياة السياسيه والاجتماعية والمهنية،وحتى على ابسط المهن والحرف،
وهنا نرى الفلاح في طريقة تعامله مع الأرض التي يراد زرعها وكسب ثمارها ، يجب أن يهيئ أرضية جيدة وخصبه لتلك البذور حتى يكون نتاج زراعته ثمرة طيبة وصالحه خالية من الشوائب
سياسيا نحتاج إلى تلك الأرض الخصبة والتي ،ولن يأتي ذلك الا بوضع سياسة أيديولوجيا محكمة ومرسومة، من خلالها تستطيع أن تترجم كل افكارك ومشاريعك على أرض الواقع حتى يكون النهوض بهذا الأفكار ذو قوام يسير مع العقل يدر بنتائج تخدم الناس وترتقي بهم الى أحسن الأحوال في كل زمان ومكان ،
كثير من الدول المهينة والمتعجرفة حاولت بكل الشيطانيه ان تجعل من بعض الدول أرض خصبة ونجحت بذلك وباحترافية ،واتخذت منها أرضية لتنفيذ مأربها ومخططاتها وهذا ما شهدناه في أكثر الدول العربية المستضعفه التي استغلتها سياسية (الاتاوات والشقاوات ) من قبل امريكا وحلفائها ،
امريكا حاولت ان تجعل من الجمهورية الإسلامية الايرانية أرض خصبة لكنها فوجئت بسماد كيماوي في وجهها وجعلها تتخبط سياسيا ولا تعرف أين تزرع بذورها، بذور التفرقة والاستعمار الهمجي، الذي تمارسه على كل العالم وباءت بالفشل ،ونراها اليوم تضع بين فترة وأخرى وسيناريو جديد تحاول وتحاول ككلب حرق ذيله .
https://telegram.me/buratha