المقالات

السياسي الخائن كيف يؤتمن؟!

1848 2019-08-26

كندي الزهيري

 

انما يجري في العراق، من حجم الخيانات والتآمر، على هذا الشعب المظلوم، ومحاولات الحراقة وتدمير كيانه، وبشكل مبرمج ومكثف، والأدلة كثير، من الفساد المالي والاقتصادي، وتحويل العملة إلى الخارج، إلى تدمير الشباب وتهجير او قتل العقول، وتدمير الأنظمة الأسرية، والاستهتار بقدسية ومقدسات الشعب العراقي، إلى خيانة الارض والوطن،وآخرها يفرحون بضرب الحشد الشعبي من قبل إسرائيل، نعم نحن نشاهد اسوى حقبة زمنية يمر بها العراق، منذ أن خلق الله هذا البلد إلى يومنا هذا .

شاهدنا اعلامين باعوا شرفهم بالدفاع عن داعش كما فعل السياسيين الدواعش الذين إلى اليوم يتقاضون رواتب وامتيازاتهم،كنما الحكومة تقول "هذا مكافئة لكم على ما قدمتموه إلى هذا الشعب من دمار وخراب "،وصول إلى زيارات علنية إلى إسرائيل ولا رادع ولا شرف والا حتى حمية او غيره او حتى كلمة تكون رادعه لهؤلاء الخونة،يكمل مشروع الخيانة بضرب مكرر الحشد الشعبي من قبل عصابات الصهيوامريكي، ومن يقول بأن السياسيين لا يعلمون اقول له انت اعمى بلا شك، من يزور إسرائيل الا يكون عميل لا بل هو نفسه يعطي معلومات عن تواجد ابنائنا وهم يدافعون عن حرمات هذا الشعب المظلوم، وما نشاهده من صمت للكثير من السياسيين ليس بمستغرب، هذا ديدنهم فهم بلا شرف وماذا نترجى ممن باع شرفه الأجنبي !، كل ما نمر به اليوم من تدمير، انتم اصحاب الدكاكين شركاء به و كل من شارك في هذه الحكومات، يتسلئل المواطن العراقي الذي أعطى كل شيء "إلى متى يبقى هذا الحال "؟، إلى متى هذا التخاذل،إلى متى هذه الخيانات مستمرة ؟اذا لم تكونوا وصاحب دين كونوا احرار .

وهنا اخاطب الشعب العراقي وأقول ان كنتم تريدون الحياة كريمة،فصنعوا نظامكم بأنفسكم ولا تعولوا عمن جاء على ظهر دبابة محتل، وأصحاب الجناسي المزدوجة هذا بلادكم،أما هم اتوا ليسرقوا ويقتلوا ويقسموا العراق وشعب لا بل حتى الطائفة نفسها جعلوها اقسام، امركم بأيديكم وتاريخ لا يرحمكم ولا يجاملكم .

قد باعوا الوطن وأحالوا الحضارة صارت خراب، والله قد اجد عذر لإسرائيل لكن لا جد عذر لمن يحكم العراق اليوم،أما إسرائيل فهي هذا ديدينها، لكن انتم لماذا لا تدافعون عن بلادكم، ما جاء في خطاب السيد حسن نصر الله، بقوله "ان كانت الحكومة العراقية لا تريد صد هذا الهجمات هذا شأنها اما نحن لن نسمح بأي طائرة ان تعبر الحدود "،من هذا الكلام تتضح الصورة بأن من بالحكومة لا يريد أن يصد هذا الهجمات،وهنا يجعل راس الحكومة في موضع الخيانة، دماء العراقيين اغلى من عمليتكم السياسية، واغلى من مذاهبكم ودياناتكم وشرفكم ان كان لكم شرف بالأصل، حزب يحمي دولة ودوله لا تحمي شعبها ولا قواتها !!؟؟

 الف علامة استفهام لما يجري في العراق يشيب له الولدان مخزي بحق الشعب وشجاعته، إلى أين تريدون ان تصلوا بنا ! لماذا كل هذه المحاولات لقهر هذا الشعب، وطمس تاريخه وجعله جبان وعاجز، ان هذا الشعب سيقيم غد صولة ستطيح بكل رؤوسكم وكذبكم، وأن غد لناظره لقريب،

اخر تساؤل نطرحه في هذا المقال الصحاب العقول عسى ان يجدوا تفسير لما يحدث في العراق، الحوثي يمتلك منظومة الدفاع جوي وحزب الله يمتلك منظومة الدفاع جوي، وهم لا يمتلكون المليارات، ونحن دولة ليس بمقدورنا ان نحمي سمائنا ؟!

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك