المقالات

حشد الحسين..ووالاس وحشده..!

1450 2019-08-31

مصعب ابو جراح

 

كثرين هم من ينتظرون شهر محرم الحرام ليظهروا للعالم اجمع القضية الحسينية ,وكيف انه سلام الله عليه استطاع رغم قلة عدد انصاره ان يرتفع بالدين الاسلامي علياً,فالحسين عندما طلب التحشيد لمقاتلة طاغية زمانه ما خرج مع إلا ثلة قليلة ,المنتخبون من عند الله سبحانه وتعالى هم ذو البصيرة الحقيقة والنور القلبي الحق الذي وضح لهم من خلال ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهذا الامر متفق عليه ولا غبار يحتويه ,وللقضية الحسينية ابعادها وأساسياتها الحقيقة التي وضحت للعالم ان الانتصار ليس فقط بالسيف ولكن بالدم ايضاً .

فالتحشيد في القضية الحسينية هو التحشيد الحقيقي لأمر الله سبحانه وتعالى ,وفي المقابل التحشيد للجهة الاخرى المتمثلة بعبيد  الله ابن زياد ما هو إلا تحشيد للنار ولكل من تسول له نفسه بيع دينه من اجل حفنة قليلة من الدنانير ارضاء للمخلوق بسخط الخالق .

وهذا الامر نلتمسه الان في وقتنا الحاضر فمنذ تشكيل الحشد الشعبي بعد ان أزهقت ارواح المحافظات من قبل تنظيم داعش والفتوى المباركة لصمام امان العراق والعراقيين  المتمثل بشخص السيد علي الحسيني السيستاني وظهور الطيور التي تغرد خارج الاسراب وكذلك نعق الغربان التي تريد بالحشد شراً يتضح لنا جليا العلاقة الوطيدة بين من قتلوا ابن بنت الرسول  من الداخل ومن الخارج ومن يتعرض اليه ويدافع عن افكار خارجية لا تمت الى العراق والعراقيين بصلة ومن دافعوا عنه بالمال والأرواح والعيال .

وهذا يرجعنا بالزمن الى وقت العصور الوسطى وبالضبط في انكلترا التي كانت غازية لإسكتلندا حيث ظهر رجل ثائر لأجل قضية اذا نظرنا لها لا تعتبر قضية دينية وإنما قضية بلد حيث التبشير بالمسيحية في أوجه والإعدامات على قدم وساق وأخذ الاراضي من السكان الفقراء المتمثلين بالمزارعين من قبل اصحاب النفوذ فوالاس  الذي حصل معه كما الذي حصل مع الامام الحسين سلام الله عليه عذراً للتشبيه فبعد ان تمت الخيانة من قبل ضعاف النفوس وأدت الى اعتقاله وحكم عليه بالموت اراد شربة ماء فقالوا له عليك ان تمدح ملك انكلتراً حيث اجاب عليهم وقال ان هذا يعتبر خيانة لدماء الذين قتلوا من اجل قضية اسكتلندا وقال انا ما كنت احسن من المناضل العربي الحسين ابن علي الذي رفض الذل حيث اعدم والاس عطشاً كما هو حال الحسين سلام الله عليه وبعد فترة ليست بطويلة استقلت اسكتلندا بتحشيد من احبوا والاس

فيا من تريدوا بالحشد شراً ارجعوا الى خالقكم وانظروا كيف السابقون يتأسون بشخوصكم العظيمة وانتم تريدوا من حشد الحسين ان ينكسر فلا وألف لا لأن للحسين رجالاً مسلمين ومسيح يقاتلون ويقتلون الى يوم يبعثون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك