الى كل رسالي مثابر صبور غيور اقول الى ابناء الشهداء والسجناء الى اخوتي سادتي العلماء وقادة العمل الاسلامي اقول قول مؤمن بكم والنصر، وانتم اليوم تحيون شعيرة عرفة علينا وعليكم أن ننطلق الى البناء 🌹ايها الاخوة : مهما كلف الثمن و مهما كان لدينا من كلام علينا ان ناخذ بنظر الاعتبار مايلي 1- ان المرجعية هي صمام الامان لمسيرتنا و ان مصيرنا يرتبط بها ارتباط وثيق، وهذا ما تبانت عليه المسيرة وايده المعتقد , واكدته الاحداث . 2- نومن ونعلم ان تجربة العراق السياسية جديدة العهد وتوجب مخاضات عسيرة، وصولا الى بر الأمان وهذا يوجب علينا الصبر، وان لاتنتهي بنا الامور ان نتخلى عنها، او نفكك علاقتنا بمشروعنا الاسلامي، ولا بمرجعيتنا , وان لانقف متفرجين ومنساقين لموجة الاحباط , وان نعيد تنظيم الامة من جديد 3- امتنا الان وفي هذه المرحلة تعيش الاحباط لا سباب كثيرة ونحن شاركنا بخطابنا في ترسيخ هذا الواقع المولم, ونحن نتحمل المسولية في عادة الثقة بمشروعها ومسقبلها , والا استغل البعثيون والمغرضون والمخابرات الغربية والامريكية تلك المحطات للاطاحة بنا 4- علينا ان نقارن بين واقعنا المنتصر وما حققه المشروع الثوري الاسلامي وبين الهزيمة التي مني بها المحور الاخر من الخليج والصهاينة، فالامارات اليوم والسعودية وغيرها في انتكاسات متتالية بينما نحن ننتصر في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين ونفرض ارداتنا وقوتنا مع كل الاشكالات الداخلية 5- لاننكر ان ثمة انجازات كبيرة تحققت لشيعة العراق منها وابرزها:ان شيعة العراق اليوم يحكمون دولة من اهم دول العالم العربي والاسلامي بل العالمي , وتمكنوا ان يثبتوا وجودهم، ويفرضوا قوتهم وان يتجاوزا الخطر الكبير، وقد تلاشت اغلب التحديات لاسقاط الدولة، ولم تتمكن كل الموامرات من انتزاع الحق من يد الشيعة. 6- الخطاب من الجميع دوما يركز على الاخطاء على الخدمات وعلى امور ادارية تخص الحكومة بينما تهمل المنجز الكبير الذي اسمه((الدولة والمشروع الاسلامي))؛ لذا يتحمل المثقفون المسولية في اعادة الثقة الى الامة بواقعها ومستقبلها وعلينا ان نعمل جاهدين لاصلاح الواقع مهما كلف الثمن ومهما كانت العقد والتعقيدات المريرة، من خلال احياء مسيرة الصدرين والامام الخميني والخامنيي، وشهيد المحراب وعمل الدعاة، وكل المراجع والشهداء والدماء . 7- كل مثقف ورسالي ومومن ووطني يتوجب عليه التركيز على خطاب الامل والتاكيد على عناصر القوة، والعمل المخلص الجاد للسير بالعراق الى بر الامان وتجاوز المحنة 8- لابد ان نخلق لامتنا مقارنة بين واقع العالم العربي المنهار وبين صعود نجم التشيع والاسلام في العالم العربي والاسلامي ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة . 9- النقد مهم ومفيد حينما يجمع بين التاكيد على عناصر القوة والامل، وبين تنمية الطموح المشروع للنهوض بالواقع، وان لاينصب الجهد الخطابي على الاخطاء، وان يكون العلاج متوازن بين ما تحقق من منجز وبين ما يجب العمل على تحقيقه. 10- من المهم ان ندرك ان امريكا واذنابها لاتتمكن ان تنتزع الحق الشيعي والاسلامي والوطني في الحكم من يد الشيعة وان مارست سياسية (ارخاء القبضة) اي ارخاء قبضة الشيعة على الحكم في العراق , فان شيعة العراق اليوم اقوى من اي وقت مضي . 11- شيعة العراق من المهم لهم ان تتكامل قوتهم مع قوة التشيع في المنطقة ايران ولبنان وباقي نقاط الصحوة، وهو مصدر قوة تعمل امريكا على تفكيكه وعلينا ان نرسخه في ثقافة الامة . 12- شيعة العراق من المهم لهم ان تتكامل قوتهم من خلال رص الصف، والوحدة والانسجام والاتفاق على القواسم المشتركة. 13- شيعة العراق لاطريق بديل لهم عن تلاحمهم مع المرجعية 14- شيعة العراق لابديل لهم عن مشروعهم الاسلامي ودستورهم . 15- شيعة العراق لاطريق امامهم لبناء الغد الا من خلال رفع منسوب الوعي لامتهم، واعادة اتصال الطبقة المثقفة بالامة والاجال الشبابية 16- لاتعلقوا امل الامة ومصيرهم فقط بالطبقة السياسية مهما كانت طيبة، بل علينا ان نبني املهم بمشروعهم وتنمية الشعور على انهم كامة قادرون على ان يساهموا في البناء والتصحيح من خلال المشاركة في العمل السياسي ونشر الوعي والدفاع عن المستقبل 17- يتحمل المثقفون والرساليون والأحزاب وخط المقاومة والحشد الشعبي الشريف مسولية اعادة بناء الامة فكريا وثقافيا اليوم واكثر من اي وقت مضي وان لا نستسلم وان لانترك مصيرنا ودولتنا وحكومتنا بيد الطبقة الحاكمة والاغيار 18- تتحمل النخب والعلماء والفضلاء والملغين الرساليون المسولية في ايجاد حركة تبليغية تاخذ على عاتقها نشر الوعي وعادة بناء الامة والتركيز على الشباب وترسيخ الوعي الاسلامي، وتعميق الايمان بمصير الشيعة ورص الصف واعادة الامل وربط الامة بالمرجعية وخط ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وهو الهدف الاسمي 19- علينا ان نعدد اليات الخطاب والاستفادة البالغة من مواقع التواصل الاجتماعي بالاضافة الى التواجد الميداني الذي لابديل عنه للاتصال بالجمهور 20- هذه مسوليتما جميعا كافراد ونخب ولا تسقط بالتلاوم وتقاذف كرة المسولية. ولا مجال للتراخي والاحباط والفشل . اللهم صل محمد وال محمد ,وان النصر قادم , وان تنصروا الله ينصركم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
