المقالات

مشروع شيعة العراق


محمد صادق الهاشمي

 

الى كل رسالي مثابر صبور غيور اقول الى ابناء الشهداء والسجناء الى اخوتي سادتي العلماء وقادة العمل الاسلامي اقول قول مؤمن بكم والنصر، وانتم اليوم تحيون شعيرة عرفة علينا وعليكم أن ننطلق الى البناء 🌹ايها الاخوة : مهما كلف الثمن و مهما كان لدينا من كلام علينا ان ناخذ بنظر الاعتبار مايلي 1- ان المرجعية هي صمام الامان لمسيرتنا و ان مصيرنا يرتبط بها ارتباط وثيق، وهذا ما تبانت عليه المسيرة وايده المعتقد , واكدته الاحداث . 2- نومن ونعلم ان تجربة العراق السياسية جديدة العهد وتوجب مخاضات عسيرة، وصولا الى بر الأمان وهذا يوجب علينا الصبر، وان لاتنتهي بنا الامور ان نتخلى عنها، او نفكك علاقتنا بمشروعنا الاسلامي، ولا بمرجعيتنا , وان لانقف متفرجين ومنساقين لموجة الاحباط , وان نعيد تنظيم الامة من جديد 3- امتنا الان وفي هذه المرحلة تعيش الاحباط لا سباب كثيرة ونحن شاركنا بخطابنا في ترسيخ هذا الواقع المولم, ونحن نتحمل المسولية في عادة الثقة بمشروعها ومسقبلها , والا استغل البعثيون والمغرضون والمخابرات الغربية والامريكية تلك المحطات للاطاحة بنا 4- علينا ان نقارن بين واقعنا المنتصر وما حققه المشروع الثوري الاسلامي وبين الهزيمة التي مني بها المحور الاخر من الخليج والصهاينة، فالامارات اليوم والسعودية وغيرها في انتكاسات متتالية بينما نحن ننتصر في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين ونفرض ارداتنا وقوتنا مع كل الاشكالات الداخلية 5- لاننكر ان ثمة انجازات كبيرة تحققت لشيعة العراق منها وابرزها:ان شيعة العراق اليوم يحكمون دولة من اهم دول العالم العربي والاسلامي بل العالمي , وتمكنوا ان يثبتوا وجودهم، ويفرضوا قوتهم وان يتجاوزا الخطر الكبير، وقد تلاشت اغلب التحديات لاسقاط الدولة، ولم تتمكن كل الموامرات من انتزاع الحق من يد الشيعة. 6- الخطاب من الجميع دوما يركز على الاخطاء على الخدمات وعلى امور ادارية تخص الحكومة بينما تهمل المنجز الكبير الذي اسمه((الدولة والمشروع الاسلامي))؛ لذا يتحمل المثقفون المسولية في اعادة الثقة الى الامة بواقعها ومستقبلها وعلينا ان نعمل جاهدين لاصلاح الواقع مهما كلف الثمن ومهما كانت العقد والتعقيدات المريرة، من خلال احياء مسيرة الصدرين والامام الخميني والخامنيي، وشهيد المحراب وعمل الدعاة، وكل المراجع والشهداء والدماء . 7- كل مثقف ورسالي ومومن ووطني يتوجب عليه التركيز على خطاب الامل والتاكيد على عناصر القوة، والعمل المخلص الجاد للسير بالعراق الى بر الامان وتجاوز المحنة 8- لابد ان نخلق لامتنا مقارنة بين واقع العالم العربي المنهار وبين صعود نجم التشيع والاسلام في العالم العربي والاسلامي ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة . 9- النقد مهم ومفيد حينما يجمع بين التاكيد على عناصر القوة والامل، وبين تنمية الطموح المشروع للنهوض بالواقع، وان لاينصب الجهد الخطابي على الاخطاء، وان يكون العلاج متوازن بين ما تحقق من منجز وبين ما يجب العمل على تحقيقه. 10- من المهم ان ندرك ان امريكا واذنابها لاتتمكن ان تنتزع الحق الشيعي والاسلامي والوطني في الحكم من يد الشيعة وان مارست سياسية (ارخاء القبضة) اي ارخاء قبضة الشيعة على الحكم في العراق , فان شيعة العراق اليوم اقوى من اي وقت مضي . 11- شيعة العراق من المهم لهم ان تتكامل قوتهم مع قوة التشيع في المنطقة ايران ولبنان وباقي نقاط الصحوة، وهو مصدر قوة تعمل امريكا على تفكيكه وعلينا ان نرسخه في ثقافة الامة . 12- شيعة العراق من المهم لهم ان تتكامل قوتهم من خلال رص الصف، والوحدة والانسجام والاتفاق على القواسم المشتركة. 13- شيعة العراق لاطريق بديل لهم عن تلاحمهم مع المرجعية 14- شيعة العراق لابديل لهم عن مشروعهم الاسلامي ودستورهم . 15- شيعة العراق لاطريق امامهم لبناء الغد الا من خلال رفع منسوب الوعي لامتهم، واعادة اتصال الطبقة المثقفة بالامة والاجال الشبابية 16- لاتعلقوا امل الامة ومصيرهم فقط بالطبقة السياسية مهما كانت طيبة، بل علينا ان نبني املهم بمشروعهم وتنمية الشعور على انهم كامة قادرون على ان يساهموا في البناء والتصحيح من خلال المشاركة في العمل السياسي ونشر الوعي والدفاع عن المستقبل 17- يتحمل المثقفون والرساليون والأحزاب وخط المقاومة والحشد الشعبي الشريف مسولية اعادة بناء الامة فكريا وثقافيا اليوم واكثر من اي وقت مضي وان لا نستسلم وان لانترك مصيرنا ودولتنا وحكومتنا بيد الطبقة الحاكمة والاغيار 18- تتحمل النخب والعلماء والفضلاء والملغين الرساليون المسولية في ايجاد حركة تبليغية تاخذ على عاتقها نشر الوعي وعادة بناء الامة والتركيز على الشباب وترسيخ الوعي الاسلامي، وتعميق الايمان بمصير الشيعة ورص الصف واعادة الامل وربط الامة بالمرجعية وخط ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام وهو الهدف الاسمي 19- علينا ان نعدد اليات الخطاب والاستفادة البالغة من مواقع التواصل الاجتماعي بالاضافة الى التواجد الميداني الذي لابديل عنه للاتصال بالجمهور 20- هذه مسوليتما جميعا كافراد ونخب ولا تسقط بالتلاوم وتقاذف كرة المسولية. ولا مجال للتراخي والاحباط والفشل . اللهم صل محمد وال محمد ,وان النصر قادم , وان تنصروا الله ينصركم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك