المقالات

انها النجف الاشرف ... ايتها الخارجية الامريكية ؟


السيد محمد الطالقاني

 

النجف الاشرف مدينة المرجعية الدينية العليا وزعيمة التشييع في العالم ,رجالها رجال ثورة العشرين الذين وقفوا وقفت الاسود واذاقوكم شر الهزيمة والهوان, هولاء الرجال الذين تربوا تحت منابر الامام الحسين (ع) ولقنوكم يااشباه الرجال درسا لن تنسوه ابدا يوم ان طردوا دواعشكم بالامس القريب.

لقد قاد المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) عملية تحرير العراق من الدواعش عندما حسم ساعة الصفر للمواجهة مع الغزو الداعشي باصداره فتوى الوجوب الكفائي وتاسيسه جيشا عقائديا خلال ثمان واربعون ساعة تصدى لهذا الغزو واوقف زحفه نحو المدن المقدسة بظرف زمني خارج عن مستوى القياسات العسكرية , حيث كان العدو يمتلك من الاسلحة المتطورة التي لانظير لها وتدعمه دول استكبارية عظمى ودول المنطقة الوهابية الحاقدة على شيعة اهل البيت (ع) .

لقد برهن سماحة السيد السيستاني (دام ظله) بحكمته وادارته للامور بشكل هادىء وطبيعي على مدى هذه السنين مدى حنكته وفهمه ووفور علمه، وأنه يضع الأمور في مواضعها حتى تحقق النصر على يديه بشكل اذهل الدول العظمى التي انحنت اجلالا لماسطرته ايدي ابناء المرجعية من بطولات وملاحم في جبهات القتال ضد الغزو الوهابي الداعشي , فكانت كلمة السيد السيستاني (دام ظله) هي التي توحد وتسيير الامور بشكل هادىء وطبيعي بحيث جمعت كل فصائل المقاومة العراقية تحت راية الحشد الشعبي .

لقد تجلت قيادة الامام السيستاني (دام ظله) في اروع صور القيادة والزعامة الدينية والسياسية و في مختلف الادوار في الفتوى والقضاء والولاية حتى اصبحت هذه القيادة والزعامة مدرسة ومنهجا لكل قادة العالم ومنارا يقتدي بها الاجيال في رسم الصورة الحقيقية والصحيحة للزعيم الديني- السياسي

ان تطاول قناة الحرة السيئة الصيت على مرجعية النجف الاشرف هو استكمال للمؤامرة الاستكبارية الخبيثة التي تقودها امريكا واسرائيل بمعاونة السعودية وقطر وبتعهد بعض الساسة العراقيين الذين باعوا دينهم وعرضهم وشرفهم مقابل المال والمنصب من اجل زرع الفتنة الطائفية وتذويب الاسس الاخلاقية لهذا الشعب المظلوم نحو خط اللادين.

ان النجف الاشرف هي مدينة قلاع اسوارها اسود رجالها, رجالها رجال المرجعية الدينية الذين اذا قالوا فعلوا , وليسوا من دعاة الشجب والاستنكار ,  دستورهم الاسلام وقادتهم مراجعهم ودولتهم ليس لها حدود فاحذروا الحليم اذا غضب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك