المقالات

الاعلام والمرجعية لمن الارجحية...!

1350 2019-09-08

الاعلام والمرجعية لمن الارجحية...!

مصعب ابو جراح

 

تؤدي وسائل الإعلام والاتصال الحديثة دورًا بالغ الخطورة والأهمية في التأثير على الرأي العام المحلي والعالمي وتوجيهه نحو قضايا معينة يُرى من ورائها دعم توجهات دول وجهات متنفذة وطمس وجهات أخرى حتى لو كانت أكثر واقعية وصوابية.

وتعدى دور الإعلام من كونه وسيلة لنقل الأخبار وتحليل الوقائع وتفسير الأحداث إلى أن أصبح عاملًا مؤثرًا على رسم سياسات الدول وصياغة قراراتها، وأضحت وسائل الإعلام أداة ليست بالهينة يمكن من خلالها تشويه وتدمير قيم وثقافات والترويج لقيم وثقافات أخرى، مما يؤثر وبشكل عميق على أفكار  الأفراد وسلوكهم وعواطفهم وتوجهاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

المؤسسات الإعلامية الأمريكية صعدت بعد هجمات 11 سبتمبر2001 وما تلاها من أحداث وحروب من حملاتها ضد الإسلام والعراق وأوغلت في تقديم صورة مشوهة ومصطنعة عنهم وجعلت من العادات والتقاليد العراقية  مدخلًا لازدراء العرب وتحقيرهم والاستخفاف بحضارتهم، وتجاهلت المساهمات العراقية  والإسلامية في شتى نواحي الحياة، وتعمدت تكوين تصور مفبرك عن تعاليم الدين الإسلامي ومنهاجه حتى باتت النظرة إلى العالم العربي والمجتمع الإسلامي العراقي  في مخيلة المواطن الأمريكي مرتهنة بالإرهاب والعنف والتطرف، وأمست المنطقة العربية والساحة العراقية  في تصوره الذهني مصدرًا  للاضطرابات العالمية

(و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )

يمكن تعريف الفساد على أنّه أعمال غير نزيهة يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة، مثل المديرين، والمسؤولين الحكوميين وغيرهم، وذلك لتحقيق مكاسب خاصة، ومن الأمثلة على ظواهر الفساد إعطاء وقبول الرشاوى والهدايا غير الملائمة، فهل يا ترى ان المرجعية الدينية تنطبق عليها هذه الكلمات المتجاوزة ام انها تطلب شيء من الدنيا غير رضى الله سبحانه وتعالى وما هذا الى دليل واضح على ان الاميركان وبني صهيون بعد ان يئسوا مما عملوا في كل البلدان العربية كانت ام العراق اتجهت اتجاهات  الغرض منها زعزعة الثقة بين المواطن وبين المرجعية وليعلموا اننا سوف يكون لنا الرد الحاسم بهذا الموضوع الرد الذي سوف يعنون بجميع العناوين التي تعبر عن مدى ثقة المواطن بمرجعيته التي بنت وستبني الانسان المتقي الراجح الذي يسير بنهج محمد ابن عبد الله وعلي ابن ابي طالب والعترة المطهرة من ولدهم, لأننا ولله الحمد شعب تربيى على حب الدين والتضحية في سبيله وليس منا من يقبل او يجرح او يتجاوز على مرجعيتنا الرشيدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك