علي عبد سلمان
ان بشير الحمير.. كما تصفه رانية العسال.. هو واحد من اخطر اسلحة الحرب الناعمة التي تشنها الدول الاستكبارية على بلدان المقاومة.. او لنقل مراكز المقاومة في المنطقة.. وبالطبع الحشد الشعبي على رأس القائمة.. ربما بعد حزب الله لبنان.. او قبله.. الله اعلم.. ولكن ما يهمني هو هذا الامعة المدسوس في نسبه رغم ما يشاع عن (ماضي عائلته!!!!) كما تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي.. فإنه وبفعله الشنيع وخطواته المشبوهة.. وبيعه لذمته وبيعه لوطنه.. وبيعه لضميره وضمير الامة وجعلها العوبة وآلة بيد مخططات الماسونية والصهيونية والاميركية.. لهو احرى بان يلقم حجراً في فمه النتن.. لقد أخطأ الاباء والامهات من السماح لأبنائهم وبناتهم بمشاهدة هذا الموبوء بنسبه وسلوكه.. لان هدفه الاوحد.. هو اسقاط هيبة العراق كوطن.. واسقاط هيبة المرجعية واسقاط هيبة العلماء كي يتسنى تنفيذ مآرب ومخططات الصهيونية الاميركية وان يصار الى جر العائلة العراقية والمجتمع العراقي بشبابه وجيله الحالي الى مآرب مشبوهة تسيرها الكارتلات الصهيونية للإضرار بالعراق واهله.. لاسيما بعد ان افشلت المرجعية الرشيدة وذراعها الحشد الشعبي وفصائل المقاومة اطروحة داعش الارهابية التي انفقت عليها الاميركية والصهيونية من الاعوام المديدة والاموال المهولة.. فكانت مخططاتهم هباءا منثورا بفضل تضحيات الحشد والمقاومة ودمائهم الزكية.. فكل من يستمع لهذا الامعة.. فقد اضاف رقما الى قائمة مشاهديه المعرضين للتأثر والتاثير والانجرار ولو بعد حين وتغيير معتقداتهم ومبادئهم وافكارهم لما يساير ويناغم المخططات الاستكبارية الاميركية والصهونية والغربية بصورة عامة.. وهذا المدخول في نسبه لهو احرى ان يلقم حجراً وان يسد فاه النتن بمخلفات بساطيل الحشد والمقاومة.. فأولى بالعراقيين ان يقاطعوا برنامجه.. وان يصار الى حظر القناة التي تبث برنامجه المسموم المؤبوء وان يصار الى غلق جميع مكاتب تلك الفضائية المشبوهة في برامجها العاصمة وفي المحافظات.. فضلا عن ملاحقة هذا النتن في المحاكم العراقية بتهم التشهير بالمقدسات وبشخصيات المقاومة وبالاستخفاف بدماء الحشد الشعبي ودماء المقاومة وأبطال القوات المسلحة والقوات الامنية التي ما زالت جثث ابنائها في بعض جيوب المدن المحررة بدمائهم لم تستخرج من تحت الانقاض بعد في بعض المواطن والاماكن.. من الاهمية بمكان.. ان يصار الى اصدار تشريع برلماني يحظر ويمنع ويلاحق قانونيا وإن كان في خارج البلاد كل من يسيء الى سمعة العراقيين الشرفاء الذين قدموا آلاف الشهداء في سبيل نصرة العراق وتحريره من براثن القاعدة وداعش الارهابيتين ومن الوجود الاميركي البغيض في ارض الرافدين.. فلننتبه جميعا لمخاطر بشير الحمير كما تصفه رانية العسال.
https://telegram.me/buratha
