المقالات

الحشد خفقة جنح جبريل..!

2291 2019-09-09

احمد لعيبي

 

أنا أحمد لعيبي عبد الحسين.....

أقسم بالله العظيم وبشرفي وبكل مقدساتي لاسيما الحمزة ابو احزامين وسيدتي العظيمة أم البنين بأنني واكبت اللحظات الأولى لسقوط الموصل وتداعياتها ...

كنت مع الشيخ المسعودي في سامراء وبيجي والعلم والدور والحويش ومطيبيجه والاسحاقي والنباعي والصقلاوية والكرمة و سبايكر وتكريت ....

كان مقاتلوا النجباء يقاتلون حفاة وبعضهم ليس لديه قمصلة تقيه برد الشتاء في النباعي والحويش...

كان مقاتلو سرايا السلام يأتون بسيارتهم واسلحتهم الشخصية في الاسحاقي وبلد والدجيل...

في يوم واحد صدت العصائب هجوما هو الأعنف على محور سامراء وأعطت يومها الشهيد القائد مهدي الكناني و٣٦شهيدآ من رفاقه...

كادت مدينة الشعلة ان تقع بنيران الدواعش وصواريخهم لولا وقوف قوات وعد الله الذين حموا خاصرة بغداد اكثر من عام كامل وهم خارج تشكيلات الحشد وقتها ولازالت الى الان شعارات الشهيد عبدالزهرة الزرفي على حيطان الكرمة وابراهيم بن علي.... ولازالت حرقة شهدائهم القادة من سيد مهدي الى حمودي ناصر الى رعد هميلي الى حيدر دحاي والقائمة تطول...

كانت بدر قلب الحشد وتشهد جبال مكحول و ديالى كيف وقف ابو منتظر المحمداوي ليلقى الله شهيدا ...

بدر العامري ...التي كانت رأس الحشد...

لازلت أتذكر ابو الاء الامين العام لكتائب سيد الشهداء الظافرة وهو لايستطيع الوقوف من ظهره وهو يقاتل ...ولازلت اسمع صرخات معاونه السيد احمد المكصوصي وهو يرفع عزيمه جنوده...

لم تزل دماء ا القائد في كتائب الامام علي الشهيد ابو حسنين

ورفاقه ندية ترى اثارها في جدران جامعة تكريت...

لازلت اتذكر ابو مهدي المهندس وحيدا بسيارته في شوارع العوجه وهو يطوف على المجاهدين..

لازلت اتذكر اخوتنا الايرانين الذي استشهدوا وهم قادة في بلدهم ..ولازالت كلمات حميد تقوي باذني ...تأخرت كثيرآ على رفاقي ...

لازلت ابتسم وانا ارى ايادي اللبنانين البيضاء تضع خطط النصر معنا حتى ان احدهم كان سجينا لعامين في اليمن ...

لازلت اتذكر تلك الاطلاقة التي مرت من فوق رؤوسنا في جامعة تكريت انا والشيخ سامي عمران موسى والحاج ابو باقر القائد في حركة النجباء...

إسألوا الطرقات الموحشة ستدلكم على بساطيل الحشد...

إسالوا ليالي سامراء المظلمة ستخبركم عن انفاس الشهداء ..

إسألوا حرارة الشمس التي غيرت وجوه المجاهدين....

إسألوا الفراشات التي اسدلت اجنحتها على وجوه الشهداء...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك