احمد لعيبي
أنا أحمد لعيبي عبد الحسين.....
أقسم بالله العظيم وبشرفي وبكل مقدساتي لاسيما الحمزة ابو احزامين وسيدتي العظيمة أم البنين بأنني واكبت اللحظات الأولى لسقوط الموصل وتداعياتها ...
كنت مع الشيخ المسعودي في سامراء وبيجي والعلم والدور والحويش ومطيبيجه والاسحاقي والنباعي والصقلاوية والكرمة و سبايكر وتكريت ....
كان مقاتلوا النجباء يقاتلون حفاة وبعضهم ليس لديه قمصلة تقيه برد الشتاء في النباعي والحويش...
كان مقاتلو سرايا السلام يأتون بسيارتهم واسلحتهم الشخصية في الاسحاقي وبلد والدجيل...
في يوم واحد صدت العصائب هجوما هو الأعنف على محور سامراء وأعطت يومها الشهيد القائد مهدي الكناني و٣٦شهيدآ من رفاقه...
كادت مدينة الشعلة ان تقع بنيران الدواعش وصواريخهم لولا وقوف قوات وعد الله الذين حموا خاصرة بغداد اكثر من عام كامل وهم خارج تشكيلات الحشد وقتها ولازالت الى الان شعارات الشهيد عبدالزهرة الزرفي على حيطان الكرمة وابراهيم بن علي.... ولازالت حرقة شهدائهم القادة من سيد مهدي الى حمودي ناصر الى رعد هميلي الى حيدر دحاي والقائمة تطول...
كانت بدر قلب الحشد وتشهد جبال مكحول و ديالى كيف وقف ابو منتظر المحمداوي ليلقى الله شهيدا ...
بدر العامري ...التي كانت رأس الحشد...
لازلت أتذكر ابو الاء الامين العام لكتائب سيد الشهداء الظافرة وهو لايستطيع الوقوف من ظهره وهو يقاتل ...ولازلت اسمع صرخات معاونه السيد احمد المكصوصي وهو يرفع عزيمه جنوده...
لم تزل دماء ا القائد في كتائب الامام علي الشهيد ابو حسنين
ورفاقه ندية ترى اثارها في جدران جامعة تكريت...
لازلت اتذكر ابو مهدي المهندس وحيدا بسيارته في شوارع العوجه وهو يطوف على المجاهدين..
لازلت اتذكر اخوتنا الايرانين الذي استشهدوا وهم قادة في بلدهم ..ولازالت كلمات حميد تقوي باذني ...تأخرت كثيرآ على رفاقي ...
لازلت ابتسم وانا ارى ايادي اللبنانين البيضاء تضع خطط النصر معنا حتى ان احدهم كان سجينا لعامين في اليمن ...
لازلت اتذكر تلك الاطلاقة التي مرت من فوق رؤوسنا في جامعة تكريت انا والشيخ سامي عمران موسى والحاج ابو باقر القائد في حركة النجباء...
إسألوا الطرقات الموحشة ستدلكم على بساطيل الحشد...
إسالوا ليالي سامراء المظلمة ستخبركم عن انفاس الشهداء ..
إسألوا حرارة الشمس التي غيرت وجوه المجاهدين....
إسألوا الفراشات التي اسدلت اجنحتها على وجوه الشهداء...
https://telegram.me/buratha