هيثم الموسوي
لقد كانت حركة الانبياء جميعا هي حركة تمهيدية لأمر الهي مهم جدا حتى استدعى ذلك تهديدا لرسول الله الخاتم حيث يقول الله سبحانه (ان لم تفعل ما بلغت رسالته)
والسؤال هنا ما هو الشيء الذي يريد الله ان يفعله له رسوله
والجواب هنا الولاية
لم يدم الامر طويلا حتى انقلبت الامة وانتكست في ٦٠ للهجرة حيث بدأت ملامح الانقلاب تطفو بحكم يزيد لعنه الله ثم باستشهاد سبط رسول الله وأهل بيته وكل خاصته بصحراء نينوى ثم بواقعة الحرة وضرب الكعبة المشرفه بالمنجنيق ومن ثم استباحة مدينة رسول الله وقتل آلاف من التابعين والسؤال الامة اين كانت من هذا الصبي الفاجر الخمار يزيد وأين كانت من رسول الله وأهل بيته
الجواب الامة كانت تتعامل مع صراع الحسين ع ويزيد لعنه الله على انه صراع سياسي وهذا التبرير هو لتغطيته تخاذل كل من يريد ان يتخلى عن مسؤليته والحقيقة الصراع كان صراع بين جبهتين جبهة للحق واسمها الحسين ع وجبهة للباطل واسمها يزيد لعنه الله
وهذا ما يحدث اليوم بالضبط ما قبل مرحلة الظهور للإمام المهدي عج فالكثير يتخلى عن تكليفه في نصرة جبهة الحق والتبرير كما برر الاولون المتخاذلون
فالتخاذل هو فرار من تحمل المسؤولية في نصرة الحق خوفا من ثقافة مجتمع خاطئة او بطش حاكم ظالم او تصادم لمنفعته والنتيجة واحده فالإمام في زيارة عاشوراء يقرأ ( لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به )
فها هو العدو الامريكي والإسرائيلي الذي يجر اساطيله للشرق الاوسط وينصب قواعده المدمره ويبث عملائه من اشباه رجال وقنوات اعلاميه لتفتيت المنطقه لخلق جو من الضعف والانقسامات والفتن تخوفا من القائد المؤمل الامام المهدي والهدف هنا عند العدو هو عندما يخرج الامام عج لا يجد انصار يمتلكون القوة والارادة والتسليح وتميز العدو
لكن هيهات فنصر الله ات
#فرحم_الله_من_تبصر_وابصر
https://telegram.me/buratha
