المقالات

خذلان المدعين

1020 2019-09-10

هيثم الموسوي

 

لقد كانت حركة الانبياء جميعا هي حركة تمهيدية لأمر الهي مهم جدا حتى استدعى ذلك تهديدا لرسول الله الخاتم حيث يقول الله سبحانه (ان لم تفعل ما بلغت رسالته)

والسؤال هنا ما هو الشيء الذي يريد الله ان يفعله له رسوله

والجواب هنا الولاية

لم يدم الامر طويلا حتى انقلبت الامة وانتكست في ٦٠ للهجرة حيث بدأت ملامح الانقلاب تطفو بحكم يزيد لعنه الله ثم باستشهاد سبط رسول الله وأهل بيته وكل خاصته بصحراء نينوى ثم بواقعة الحرة وضرب الكعبة المشرفه بالمنجنيق ومن ثم استباحة مدينة رسول الله وقتل آلاف من التابعين والسؤال الامة اين كانت من هذا الصبي الفاجر الخمار يزيد وأين كانت من رسول الله وأهل بيته

الجواب الامة كانت تتعامل مع صراع الحسين ع ويزيد لعنه الله على انه صراع سياسي وهذا التبرير هو لتغطيته تخاذل كل من يريد ان يتخلى عن مسؤليته والحقيقة الصراع كان صراع بين جبهتين جبهة للحق واسمها الحسين ع وجبهة للباطل واسمها يزيد لعنه الله

وهذا ما يحدث اليوم بالضبط ما قبل مرحلة الظهور للإمام المهدي عج فالكثير يتخلى عن تكليفه في نصرة جبهة الحق والتبرير كما برر الاولون المتخاذلون

فالتخاذل هو فرار من تحمل المسؤولية في نصرة الحق خوفا من ثقافة مجتمع خاطئة او بطش حاكم ظالم او تصادم لمنفعته والنتيجة واحده فالإمام في زيارة عاشوراء يقرأ ( لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به )

فها هو العدو الامريكي والإسرائيلي الذي يجر اساطيله للشرق الاوسط وينصب قواعده المدمره ويبث عملائه من اشباه رجال وقنوات اعلاميه لتفتيت المنطقه لخلق جو من الضعف والانقسامات والفتن تخوفا من القائد المؤمل الامام المهدي والهدف هنا عند العدو هو عندما يخرج الامام عج لا يجد انصار يمتلكون القوة والارادة والتسليح وتميز العدو

لكن هيهات فنصر الله ات

#فرحم_الله_من_تبصر_وابصر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك