علاء الموسوي
من الواضح أن أبناء العم سام لم يغلقوا ملف العراق وسيدفعون آخر مايملكون لمنعه من الانسجام مع محيطه كليا .
في ظروف غامضة أعلن العبادي مطلع عام ٢٠١٧ النصر على د ا ع ش وكان اعلاناً انتخابيا تجاوز الكم العظيم من التضحيات التي قدمها أبناءنا في القوات العراقية الباسلة والحشد الشعبي كانت قد انطلقت منتصف عام ٢٠١٤ في معركة إعادة العراق وتخليصه من مشروع اقل ما يقال عنه أنه مشروع القرن في اختطاف العراق والاجهاز عليه ....
لقد كان جليا أن كفة الميزان رجحها الحشد الشعبي في مفاجأة " السيد السيستاني بفتواه العظيمة " وهذا قد غل يد الامريكان على الأرض ووضعهم أمام واقع " وضع اليد ".
مما دفعهم للولوج من ثغرة " التحالف الدولي " وهذه أولى علامات الاستفهام حول "العبادي" اذا خرق معاهدة التعاون الاستراتيجي المبرمة من قبل سلفه "نوري المالكي" والسماح لطيران التحالف بالتحكم باجواء العراق بمشاركة دول بشكل غير قانوني مثل الاردن وفرنسا والدنمارك .
بعد ذلك اتجه العبادي الى إعاقة تقدم القوات المُحررة وبات ذلك واضحا في انصياعه التام لما يقرره التحالف دون العودة لما موجود على الأرض من قيادات ومعلومات ووضع مؤاتي لسحق التنظيم بشكل مثالي فتم تأجيل عمليات تحرير الفلوجة وكذلك منع الحشد الشعبي من دخول الانبار وتعطيل عمليات نينوى وغيرها من الممارسات والضغوط التي تحاول إقصاء قوات وتحجيمها واعطاء مساحة لأخرى خدمة لرغبات التحالف المشبوهة إضافة إلى قصف التحالف لقوات عراقية من الجيش والحشد مع صمت حكومي متكرر.
أن من نتاجات النصر المستعجل كانت إتاحة الفرصة لتحديد مناطق بركانية يراد لها أن تثور متى ما يشاء التحالف الدولي..! جرف النصر ، الطارمية ،اعالي الفرات ،وقوس ديالى الحدود العراقية السورية ، مطيبيجة...
مطيبيجة واحدة من هذه المناطق البركانية التي يضعها العم سام على خارطة العمل لإعادة محتملة لنشر د ا ع ش.
من جديد في قادم الأيام خصوصا بعد ما يجري فيها من حركة كثيفة لطائرات الشينووك وعمليات نقل لعناصر التنظيم بشكل مستمر اعتمادا
وربما يخدمهم بشكل كبير نشر قوات الحشد الشعبي في تلك المناطق مع ما موجود من ثغرات معنوية !!!
https://telegram.me/buratha
