المقالات

اعلان ام اذعان  !! مطيبيجة  واخواتها ..!

1333 2019-09-10

علاء الموسوي

 

من الواضح أن أبناء العم سام لم يغلقوا  ملف العراق وسيدفعون آخر مايملكون لمنعه من الانسجام مع محيطه  كليا .

في ظروف غامضة أعلن العبادي مطلع عام ٢٠١٧ النصر على د ا ع ش وكان اعلاناً انتخابيا تجاوز الكم العظيم من التضحيات التي قدمها أبناءنا في القوات  العراقية الباسلة والحشد الشعبي كانت قد انطلقت منتصف عام ٢٠١٤ في معركة إعادة العراق  وتخليصه من مشروع اقل ما يقال عنه أنه مشروع القرن في اختطاف العراق والاجهاز عليه ....

لقد كان جليا أن كفة الميزان رجحها الحشد الشعبي في مفاجأة " السيد السيستاني بفتواه العظيمة " وهذا قد غل يد الامريكان على الأرض ووضعهم أمام واقع " وضع اليد ".

مما دفعهم للولوج من ثغرة " التحالف الدولي " وهذه أولى علامات الاستفهام حول "العبادي" اذا خرق معاهدة التعاون الاستراتيجي المبرمة من قبل سلفه "نوري المالكي" والسماح لطيران التحالف بالتحكم باجواء العراق بمشاركة دول بشكل غير قانوني مثل الاردن وفرنسا والدنمارك .

بعد ذلك اتجه العبادي الى إعاقة تقدم القوات المُحررة وبات ذلك واضحا في انصياعه التام لما يقرره التحالف دون العودة لما موجود على الأرض من قيادات ومعلومات ووضع مؤاتي لسحق التنظيم بشكل مثالي فتم تأجيل عمليات تحرير الفلوجة وكذلك منع الحشد الشعبي من دخول الانبار وتعطيل عمليات نينوى وغيرها من الممارسات والضغوط التي تحاول إقصاء قوات وتحجيمها واعطاء مساحة لأخرى خدمة لرغبات التحالف المشبوهة إضافة إلى قصف التحالف لقوات عراقية من الجيش والحشد مع صمت حكومي متكرر.

أن من نتاجات النصر المستعجل كانت إتاحة الفرصة لتحديد مناطق بركانية يراد لها أن تثور متى ما يشاء التحالف الدولي..! جرف النصر ، الطارمية ،اعالي الفرات ،وقوس ديالى  الحدود العراقية السورية ، مطيبيجة...

مطيبيجة واحدة من هذه المناطق البركانية التي يضعها العم سام على خارطة العمل لإعادة محتملة لنشر د ا ع ش.

من جديد في قادم الأيام خصوصا بعد ما يجري فيها من حركة كثيفة لطائرات الشينووك وعمليات نقل لعناصر التنظيم بشكل مستمر اعتمادا

وربما يخدمهم بشكل كبير نشر قوات  الحشد الشعبي في تلك المناطق مع ما موجود من ثغرات معنوية !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك