المقالات

اتفقواع لى ان لايتفقوا


فراس الجوراني

من المؤسف أن نجد أطرافا يدافعون عن الإرهاب ويسعون لإسقاط اغلب الأصوات التي تقف بضد من توجهاتهم و أطروحاتهم الفكرية والعقائدية والمذهبية فأين المصلحة الوطنية العراقية من ذلك وأين الاتفاق على مبدأ الحوار والجلوس الى طاوله مستديرة .هل نجتمع ونتفق على أن لانتفق ؟

أنا أقول لا بساط ولاحوار ولا طاوله ولا كرسي يستطيع أن يجمع كل الفرقاء اذا كان الوطن والروح الوطنية لم تجمعهم فهل يجمعهم الأمل نعم أن هناك من يجند العملاء ضعفاء النفس يصطادوا بالماء العكر ويصبوا الزيت فوق النار هنا يبرز السؤال هل ينظر السياسي وجهه بالمرئاة ؟

فان كان حسن فليعمل ما يضفي عليه رونقا جديدا وان كان بشعا فعليه ان يجمله وهذا مضمون كلام الأمام علي عليه السلام فمن فعل مثل هذا ؟ لاتناشدوا أحدا غير ضمائركم . اليوم المواطن العراقي يناشد المسؤل العراقي بعراقيته كما تزعمون فلن يفيدكم أي مجرم تدافعون عنه على القواعد الجماهريه ولا تمسكوا الأمور من الجانب الطائفي لأن هذا سيناريو قديم جدا عملتوا به من خلف الكواليس ويأتي اليوم القريب الذي ترفع بها الستارة ونرى الواقع كما هو ويكون الدخول إلى تلك ألمسرحيه ألهزليه مجاناً .

على أي حال كل أطياف الشعب العراقي يؤمنون بمبدأ واحد وهو مبدأ الاتفاق والحوار ونشدد ونؤيد هذا المبدأ بس من باب اولى أن يبدأ بها الساسة المنتخبون وألا فلا حتى تصبح دائرة حلقه مكمله للأخرى وبهذا ضيعنا وفوتنا فرصه على المرتزقة الاقليميه المحيطة ونتفق على أن نتفق بكل شيء ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك