المقالات

ضمير البحر العربي الميت ....


كندي الزهيري...

 

يسألون  عن الضمير العربي ، اين حل واين انتهى،  وفي اي مكان من العقلية العربية  قد سكن !؟

المواطن  عربي  رأى  عرب  لكن  بلا ضمير  بلا وجدان  ، يباع   الكلام  ،مواقف  مهزوزة ومبيوعة إلى العم سلم،

أنشئت  جامعة عربية  ليس من اجل العرب ،بل من  أجل القضية  التي كانت  مهزلة  ومسرحية عالمية، كل قراراتها  ضد الامة العربية.

اسال مصر كم موقف ضد الامة  من أجل الدعم  ؟اسال الاردن  اسال مجلس التعاون الخليجي الذي أنشأ  من اجل  قتل ابناء  الخليج، اسال  لماذا قتلوا العراق واليمن  وسوريا  ولبنان  وفلسطين  ،تحت  شعار " اجماع عربي  لقتل  الانسان العربي"،  لكي  نرضي  حبيبنا "الامريكي "،

وآخرها  دعوة للجلوس  من أجل التصالح  وتحقيق  حلم ابناء العم  ،بمساعدة حكام العرب من النيل إلى الفرات، ومن يعترض  سيكون العم  في المرصاد  ،ولا سنرسل لكم  جراد داعش،ونجعلها بحر من دم وليس انهر  من دم .

وتعالوا يا عرب فلنقتل  اليمني  الانه  مدعوم من ايران  ،والنشوة صورت الحشد  الشعبي الانه  قد صفع الاستكبار  ،ونخاف  ان يقوضو   ضمير العربي النائم ،فيعبر الحدود  ويجعل من  عروشنا رماد  ،ونساند اسرائيل  ضد حزب الله  لأنه  سيعيد الكرامة  للشعوب العربية،   ونقتل  ايران  الانها  ثورة  قد تمحي وجود  ابناء  العم "الصهاينة "، 

وكل هذا بأمر من العرب  لقتل العرب ،

ويأتي من يقول فلنرجع  إلى الحضن  العربي  ، أو احياء  المشروع  العربي  ؟ .، ليس من أجل العرب  انما من اجل مصالحنا ، نستغرب  وبشده  عندما يطرح  مثلك  لذلك  ، اي مشروع واي مصلحة  ،مع الزمن اتضح  ان المشروع العربي  ،ما هو الا  للبيع  ما بقيه  من ارض  وعرض العرب  ، هذا هو المشروع  الذي  يريده العرب تحت امر  الملوك  والأمراء  الذين باعوا  ضمائرهم  بابخس الأثمان  .نحن ندعوا الى" مشروع احياء  الشعوب العربية " ،بعيدا  عن الجامعة  العربي  ومن فيها  من الرؤساء  والحكام  ، هذا السبيل  الوحيد الذي يجنب العرب  ويلات  الحروب  القادمة  ، التي يردها  الغرب  ان تنطلق  وتنتهي  في  الدول العربية  ، بدعم من الحكام  العرب  ، والجامعة  المشؤومة .

تحت مسميات  كثر ، من الحماية  الدول العربية  ،التي لم نكن  نعرف حمايتها  من ماذا  ؟!،

ولأن عرفنا  بأن حماية العرب فقط (الحكام ) الانهم  يمثلون  مصالح  الاستعمار  ،اي كل الجيوش في الارض  العربية  ما هي إلا حماية  لتلك  الأنظمة  ضد شعوبها  ، وأي ضمير حر يتم قتله  او نفيه  كما شاهدنا  في زمن صدام ماذا فعل بالعلماء  وكيف مثل بهم  ، وماذا جرى النمر نمر   في السعودية  ، وما شاهدناه  من نفي  أية   الله " شيخ  قاسم " في البحرين  وما شاهدناه  في مصر بقتل   الشحاتة  وكيف  مثلو  به  ، لكن تحت مسمى  العنف  الطائفي  أكذوبة  العصر  الحديث ،  وخير من يمثل هذا العنف  هم ابناء امريكا  "الوهابية  والسلفية"، 

هكذا يتم قتل اي ضمير  حي في الوطن العربي  ، بيد الجهلة  من ابناء الوطن العربي  ،لا كرامة  بلا ضمير .

ان اليوم الذي ستستيقظ  به هذه الامة  ، سيكون  يوما أسود على الشيطان  الأكبر وعملائه  في المنطقة ،ولا يتم ذلك إلى على يد رجال صنعتم  ثورة  الحسين (عليه السلام ) لأنها  ضمير   صارخ  على مر العصور ،يوجه  الاستكبار العالمي.

  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك