المقالات

قرع الطبول الطائفية  للعودة الى المربع الاول


د.جااسم الشحماني

 

مع تقدم محور المقاومة في لبنان واليمن وسوريا وتصاعد الاصوات  في البرلمان العراقي لادراج التصويت على اخراج القوات الامريكية من العراق. في اعقاب ضرب مخازن اسلحة الحشد الشعبي واجباره على نقل اسلحته وعتاده الى مخازن الجيش العراقي لشل حرية حركته. لكون وزارة الدفاع تغص بعملاء امريكا من الطائفيين واتباع مزدوجي الجنسية والاكراد.

بدات امريكا بخطوتها في حشد عملائها من مزدوجي الجنسية من مايسمى قادة السنة في اعادة تنظيم صفوفهم بعد ان عقدوا مؤتمرهم في عمان. وبدأو بقرع طبول الطائفية البغيضة من جديد تحت مختلف الذرائع القديمة الجديدة وسط تشرذم كبير للصف الشيعي الذي نبذ قادته المزعومين من مزدوجي الجنسية الذين فرضوا عليه. ووسط نردد المرجعية في اتخاذ قرار حاسم في مواجهة لصوص السلطة ذوي الامتيازات الخرافية.  الذين عاثوا في الارض فسادا ويقودون البلد الى رهنه للشركات النفطية الامريكية وصندوق النقد الدولي.

اتوجه الى اخوتنا في المدن السنية التي يعتبرونها هؤلاء ساحة لتحركهم ويستهدفون جماهيرها. اقول لاخوتي في هذه المدن ديالى والانبار والموصل وصلاح الدين. هل تعتقدون ان جولة اخرى من الدماء والاقتتال الطائفي الذي يسعى اليه هؤلاء دون ان يمسهم هم وعوائلهم سوء لانهم اصلا لايتواجدون في العراق وانما يتوزعون على دول الجوار والغرب ممكنة. بعد ان لمسنا جميعا حجم الدمار والدماء التي دفعها المواطن العراقي الفقير. كم استغرقكم اعادة بناء المدن التي تهدمت وبعضها لم تعمر لحد الان كالموصل.

اقول لاخوتي اطردوا ادوات الشيطان ولاتوفروا لهم ملجا بينكم ولاتوفروا لهم منبرا لنفث سمومهم المدمرة. قاطعوهم واصدروا بيانات لفضح نهجهم الذي يعيد نصب المقاصل في الشوارع. فلا هم معاضة سلمية مثقفة تلجا الى الاساليب الديمقراطية في الاحتجاج. ولاهم مستعدون للاستقالة من مناصبهم التي تدر عليهم الاملايين من الدولارات احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم لاحراج الطرف المقابل وتحصيل الحقوق ان كانوا مخلصين.

مشعان الجبوري والنجيفيان والعيساوي وسليم الجبوري   غيرهم ممن باعوا انفسهم للغرب. لاعتقد يهمهم كم سيسقط من العراقيين سنة وشيعة. وكم ستتهدم من بيوت او تدمر من مدن. خصوصا وانها ستدور كما في المرة السابقة في نفس المدن المنهكة.

اليوم هو يوم له مابعده في اسقاط النفس الطائفي في اسقاط هذه الرموز العفنة من اللصوص وسراق المال العام من مزدوجي الجنسية. فلنتحد مرة واحدة والى الابد لنعيد بناء وطننا ونسقط كل رموز الطائفية سنية اوشيعية ونستعيد بلدنا الذي سرقوه منا ونعيدهم الى المجاري التي خرجوا منها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك