فراس الجوراني
الحرب على اليمن منذ عدة سنين تقودها السعودية وأسيادها ومن لف لفيفها وبمباركة اميركية صهيونية.
هذه الحرب التي طالت كل ابرياء اليمن لان القصف السعودي لا يستثني احدا فهي حرب ضد ابرياء عزل استخدمت السعودية كل اسلحتها التي وترسانتها على هذا الشعب البريء ، وكما معروف لدى الجميع ان السوبر ماركت للبيع انواع الاسلحة الفتاكة هي امريكا والمستهلك (الغبي ) هي السعودية وكما يعلم الجميع هي (البقرة الحلوب) .
الحوثيون اليوم استطاعوا بكل امكانياتهم ان يردوا على كل الهجمات ،تارة وعلى المستوى الميداني العسكري تمكنوا من قصف الكثير من الاهداف العسكرية وبجدارة ،وتارة اخرى استطاعوا بقصف اليات ومطارات وأيضا حققوا نصرا وبجدارة.
قبل عدة ايام استطاع الحوثيون قلب موازين المعركة رأسا على عقب عندما قصفوا شركات أرامكو النفطية السعودية ،واستطاعت ان تربك الوضع الاقتصادي والأمني بشكل غير مسبوق في المملكة وجعلت من حكومتهم في تخبط سياسيا وبدأو بالاتهامات والإشارات ، الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وتلك التصريحات والاتهامات هي بحد ذاتها ضعف .
وهنا أطمست السعودية في حرب خاسرة لا محالة، وان دقة ومدى الهجمات الأخيرة، بما في ذلك القدرة على اختراق الدفاعات الجوية السعودية وتفادي العقبات الممثلة في خطوط الطاقة وأبراج ألاتصالات ، تتخطى بكثير أي عمل عسكري قام به الحوثيون من قبل .
الايام القادمة سوف تكون هنالك ضربات حوثية قد تقلب الموازين على المستوى العربي في ظل سياسات الحرب والقمع التي تنتهجها امريكا وأذنابها في الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha