المقالات

ألأحداث ألأجسام .. والحل المتعثر


خالد ألقيسي

 

إختياراتنا معقدة وألمكاره صعبة وألتسليم لما يحدث عجز وألحل متعثر كلما إقتربنا من الحل والمعافات ، كلما أشهر أصحاب المساوء والسيئات خسة لباسهم الباطل وضلوا عن طريق الحق بما قصروا ، وكافئوا نعمة ألوطن بفقدان الثوابت بما يُملى عليهم من غايات رهينة بأذى وظلم البلد وابناءه ، طمعا بمال الخيبة وألموقع والخسران وفقدان الاوطان.

نحن بهذا لا نكشف مستور وانما تعرية من تستر بالمسايء ، بميزان الانصاف لثلة ملئت اخبارها المعيبة أعين الناس ، وهوالخط الواضح يفرق بين الحلال والحرام ، ومهلكة لمن لا يتعلق بوطنه وعراقيته لمآرب شتى، من ألمستفيد ويخالجه الزيغ من عدم عودة الاستقرار للبلد وبقاءه في دوامة القلق ألحالي . البحث عن حل لما يعانيه ألبلد من مشاكل ومعضلات يبدو في المنظورالقريب ما زال قائم ، والخوف من معاودة داعش ( قوافل ألحرام ) الى ألأرض لا زال قائم ، والتوازن المحاصصي لا زال قائم ، وألفساد لا زال قائم ، بعضه تغلض بمن عصا، وبعضه يأكل بعضه ، والحكومة مستسلمة لا تقدر على المواجهة ، أوحتى التخفيف على سكانها الذين يواجهون نار تسقيهم الحميم .

هنالك اختلاف كبير يكمن في انجاز حل يبدد مخاوف الناس ..اختلاف كل يشهده حسب ما يعد له من سيناريوهات مختلفة ، وضغوطات منوعة من دول الجوار في تقوية مصالحها الفاعلة في البلد ، وأخرى أبعد تعمل على اختلال في موازين القوى المحلية ، التي تسعى للتنسيق والعمل معا كمبرر عودة المتطرفين والتضحية بمصالح البلد ، لمصالح ضيقة ، ضيقة الحفرة التي سيدفن فيها ، وهو الجهل ألذي لم يترفع عنه ألمخدرين ، ودنس لم يتطهرمنه بعض المنافقين في ألمنطقة ألشمالية من ألبلاد .

اغلب الاهداف ألمهينة وألضارة تسعى اليها اسرائيل بإستعداء أمريكي لتمزيق أرض العرب ، وألعراق وسوريا في ألمقدمة منها ، وخلق دويلات ضعيفة ، تنظرتركيا اليها كتركة بعين وراثة ألرجل المريض ، والسعودية ألوهابية لا تريد جار شيعي قوي وسوريا مقاومة . أمريكا وإسرائيل يعملان كل حسب خطوطه وغاياته في ألهيمنة على العالم من بوابة الشرق الاوسط ، واداة التنفيذ من قوى الكفر والنفاق المحلية المتمسكة بعدائها للعملية السياسية المتعثرة أصلا، فاغرة أفواهها في الشمال ، و مكشرة أنيابها مع دول ألجوار تلك التي من تريد عودة ألظلمة والزمن الى الوراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك