المقالات

الطائرات الورقية ! 

2246 2019-09-20

سامر الساعدي

 

منذ كنا صغار نلعب في ازقة الشوراع بالطائرات الورقية  المصنوعة من ورق خفيف وشرائح الخشب البسيطة ، وكانوا بعض الصبية يقومون بخلط الطائرات ببعض ومن ثم تنشب معارك عنيفة على تلك الطائرات الكل يقول انها لي ولا يميز من هو مالك تلك الطائرات الورقية ومن ثم يتدخل الآباء والامهات لحل النزاع وتصادر تلك الطائرات ..

هنا لفت نظري الى ما يدور في هذه الايام من الطلعات الجوية التي تخوضها الطائرات المسيرة الشبحية التي لا نعرف من اي سرب او اي مجال دخلت الى اجواء البلد الحبيب، هذه لعبة خطيرة المراد منها خلط الاوراق ببعضها وسفك الدماء من جراء القصف المبرمج ، وكذلك اتهام دول اخرى بتسير تلك الطائرات لكسب وقت اضافي في انهاء  الجولة الاولى لحساب الموساد الصهيوني .

التحري والتحقق من تلك الطائرات لا يزال مبهم وغير معلن رسمياً ومن هي الجهة المصدرة لها علما انها تعمل وفق منظومة علمية متطورة حتى لا يستطيع اي رآدار  او منظومة لكشفها.

بالمقابل تشير اصابع الشجاعة والقوة الضاربة للحشد الشعبي على انهم قوة لا يستهان بها من ثقل عقيدتهم والمخاوف المرعبة للكيان الصهيوني ، واثارت غضب نتياهو وترامب في ان الحشد يشار اليه بأول القوائم المتصدرة للازعاج الصهيو امريكا ، وكذلك انصار الله الحوثيين حين دكت اكبر مصفى في العالم بهذه الطائرات المتطورة تكنلوجياً من الجيل الثالث وحالوا حرف وتجاهل هذه القوة العسكرية والدقة في استهداف مواقع نفطية مهمة اقتصادياً ، 

العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم ....

خسران الدولة المنفقة الاكثر عالمياً في شراء الاسحلة من عملائها الامريكان لم تستطيع ان تقف وتصد هذه الهجمات الشجاعة الجسورة الفائزة بكافة الجولات الحربية سواء كانت جوية او ارضية.

هنا استطيع القول ان الحماية من دول عظمى لا تستطيع ان تحمي حلفائها وان كثرت ترسانتها العسكرية جوية كانت او بحرية او ارضية،

الشعور بالامان بات محير لدى هذه الدول الحامية من اصناف المقاومة الاسلامية وانتصار الفئة القليلة على الفئة الكثيرة وان حلت تشكيلاتهم العسكرية في مقدمة الدول. 

عظيم هو شعور الانتصار وعظيم هو الفخر بما تمتلكه فصائل المقاومة الاسلامية من حيث المبداء ، 

بداء زمن التساوي بين الجيوش الغربية والعربية حيث خلق التساوي العسكري عدم ارتياح لدى كل الجيوش الغربية ، وهنا ارجح صعود كفة المفاوضات عند المقاومة وان الامور سوف تعيد كل الحسابات والتصورات والتوقعات التي فاقت منظومات عسكرية متطورة تقدر بمليارات الدولارات خسارتهم الاقتصادية وان الدول المتصدرة اقتصادياً انهارت تكتيكاتها اللوجستية والادارية وسوف يجلسون على طاولة التفاوض المفروض عليهم بدون شرط او قيو. 

ومن هنا سوف يتدخلون العملاء والحلفاء والخونة من العرب لحفظ ماء وجهم ان بقى ماء او بقى وجهاً ، 

طائرات مسيرة ليس ملك احد فالكل لدية طائرات والكل لدية صواريخ والكل لديه ترسانة عسكرية !!!

سوف تسقط عروشكم الخاوية 

سوف تنهار ترسانتكم الحامية

لان تنفع طائراتكم  الورقية

يأتي يوم سقوطكم في الهاوية

بانت وانكشفت الآعبيكم الكاذبة

 رجالاً عاهدوا الله للنصر حافلة 

لاتخيفنا طائراتكم الورقية ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك