المقالات

اليمن؛ حرب رمادية..!


فراس الجوراني

 

منذ قيام الثورة الاسلامية في جمهورية ايران ة بقيادة السيد روح الله الخميني(قدس الله سره) وتلك الثورةانتهجت منهج العدل والمساواة ورفض الظلم والاحتلال والهيمنة الصهيوأمريكية، واسلوب الكابوي ضد الشعوب، من هنا بدأ العداء الغربي لأيران ، وبدات سياسة التهديد والوعيد وفرض العقوبات بكل جوانبها، وأستمرت منذ بداء الثورة الاسلامية الى يومنا هذا.

 كانت العقوباات أقسى،خصوصا في السنوات الاخيرة، التي برزت فيها أيران بتقنيتها العسكري، ومجهودها الذاتي العسكري ، واخذ مكانتها وحيزها في الوسط السياسي العالمي وعلاقاتها الخارجية الرصينة، مع كثير من الدول الاوربية وحكم العلاقة التجارية في الأوساط العالميه .

هنا بدأت ايران تتسم علاقاتها بالسياسة المفتوحة خارجيا ، وفي نفس الوقت كانت سياستها واضحة، ضد اي تدخل سواء كان عسكريا او سياسيا ضد الشعوب، من قبل امريكا وحلفائها واذنابها من دول المنطقة وخصوصا دول الخليج .

امريكا وعلى مر العصور، والمعروف لدى الجميع عرفت بسياسة ( الهيمنة فقط)، ولم ولن ترضى بسياسة غير ذلك ، وهنا محور الخلاف بينها وبين ايران ، حتى بدأت حربا رمادية تلوح بالأفق بين فترة واخرى ضد ايران ، التي تتهمها بالارهاب ،علما انهه من صنيعتها  غمار التلويح بالضربة العسكرية على ايران اصبح ورقة مستهلكة، وهو سيناريو قديم جدا.

سياسة وحماقة ترامب تكرر بنفس اسلوبها، ووعيدها في ضرب ايران وخصوصا  بعد ان ضرب اليمنيين الأبطال، منشأت ارامكو النفطية، التي جعلت من دفاعات السعودية والامريكية في المنطقة، اضحوكة امام الجميع !

حربا رمادية عديمة الطعم واللون والرائحة ، ومن نسج الخيال التي طالما مشاايخ الخليج كانواا يحلمون بها في ظل سياسة (السراب وذر العيون بالتراب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك