المقالات

الى المدافعين عن التجاوزات في كربلاء والبصرة..الوضع خطير جدا

4102 2019-09-22

حميد الموسوي

 

بودي ان اوضح امر مهم وفي غاية الخطورة حول موضوع المتجاوزين خصوصا في كربلاء لما لها اهمية كونها تخص الانسانية جمعاء وليس فقط مذهب اهل البيت عليهم السلام ..

هنالك حالة مريبة حول تطويق محيط كربلاء ببناء بيوت تجاوز فاقت جميع التصورات . مما ولد نوع من الاختناق حول محيط كربلاء خصوصا من منافذ لاتسر الاجهزة الامنية كونها تشكل ثغرة كبيرة على حماية محيط كربلاء وحماية زوار الحسين خصوصا زيارة الاربعين اقبلت علينا . هذا الامر مرعب حقيقة لسرعة بناء بيوت التجاوز بامكانيات جيدة وباعداد فاقت التصورات . و هؤلاء المتجاوزين ليسوا من سكنة كربلاء . المشكلة ايضا تكمن في كثرة عدد الافراد من دون عائلة وهؤلاء يختفون في النهار ويتواجدون في الليل في سيارات فارهة يصعب على المواطن ذو الدخل المتوسط شرائها .. الاجهزة الامنية بلغت جميع المتجاوزين ان يذهبوا الى مكتب المعلومات وتقديم مستمسكاتهم لكونهم ليسوا من سكنة المحافظة لكن لم تلقي اي استجابة من هؤلاء . المحافظة تلقت شكاوي كثيرة حول استهلاك منظومة الطاقة الكهربائية والمياه بسبب هؤلاء المتجاوزين مما اثرت على ابناء المحافظة لكون المتجاوزين فاقت بيوتهم اعداد بيوت احياء كبيرة من كربلاء

مديرية بلدية كربلاء اتخذت اجراء حضاري وهو بناء مجمع سكني من كرفانات بكامل الخدمات من كهرباء وماء ومجاري ومستوصف وحماية امنية هذا المجمع على طريق النجف . حيث تم تسليم كل متجاوز كتاب رسمي بالازالة وعليه ان يذهب الى لجنة الخدمات في البلدية ليستلم كرفان والكرفان يتكون من غرفتين وحمام وصالة صغيرة وخزان ماء في كل كرفان . منهم من تجاوب وسكن مع اطفالة ونسبة كبيرة رفضت بشدة التحرك من هذا المكان وقاموا بالتحريض والتهديد مما ولد شك مريب لدى المسؤولين علما اكثرهم لايوجد لديهم عوائل .ساطرح على الجميع سؤال لنجعله من باب التصور لتكون الرسالة واضحة للجميع شخص وحده يسكن التجاوز في بيت جيد مشكوك في امره شكله مترف سيارته ثمينة القي القبض عليه فورا ظهر انه مطلوب بجريمة قتل سرقة اموال كبيرة . يسكن محافظة من محافظات الجنوب وحاضنته بيت تجاوز في كربلاء . كم جريمة سيرتكب هذا الشخص مستقبلا لكونه بعيد عن الرقابة الامنية وكم شخص مثل هذا النموذج في التجاوز . والسؤال الاخر الجانب الغربي من كربلاء هي ثغرة خطرة جدا لكونها باتجاه صحراء الرمادي ومعقل الدواعش وليس من باب التصور وانما مالمانع ان تكون هذه التجاوزات موقع للخلايا الارهابية ومستودع لتخزين اسلحة فتاكة الارهاب لادين له ممكن ان يستخدم طرق عديده بتزوير هويات ويدعون انهم من الوسط والجنوب وبالتالي يسكنون بيوت التجاوز باعداد تفوق التصورلتكون مخازن لاسلحتهم ومفخخاتهم وممكن ان يرتكبوا اكبر مجزرة في زوار الحسين لا بل ممكن ان يحتلوا محيط كربلاء ويضربوها بصواريخ بمساعدة دول اقليمية وتخطيط مخابراتي خارجي. وممكن ان يدخلوا اسلحتهم ومتفجراتهم الى عمق كربلاء عن طريق الستودتات او العربات التي تجرها الخيول او تفخيخ ماطوراتهم وعندها لاينفع الندم ولاتنفعنا العواطف . الحذر واجب لابد منه ولا عواطف في التحوطات الامنية وسلامة مواطني المحافظة . سؤال يطرح نفسه لماذا لايراجع هؤلاء الجهات الامنية ويعطون مستمسكاتهم الى شعبة المعلومات ولماذا يرفضون كرفانات نظامية متوفرة فيها كل الخدمات . لكون تدقيق مستمسكاتهم بالحاسبة وهذا مما جعل الكثير منهم يمتنعون من اعطاء معلومة عن انفسهم . والادهى من ذلك بيوت تجاوز فارغة في النهار ومشغولة في الليل نساء ورجال فقط . هاي شنسميها تجاوز. لو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللي فعلا يريد سكن السكن موجود مع توفير كافة الخدمات مع مستوصف صحي . واللي ارجوه من الجميع ترك العواطف والانتباه الى امور تمس حماية المواطن والبلد . لاعواطف في الجانب الامني خصوصا كربلاء لان كل العراق سيكون في كربلاء في زيارة اربعين المولى ابا عبد الله عليه السلام . اللهم احفظ زوار الحسين من كل شر انك سميع مجيب ...اخوان ننس الوضع ينطبق على البصرة لانها مدينه حدوديه وبوابة العراق ومنفذه البحري والله الوضع خطير المتجاوزين في البصرة اخطر من كربلاء اقسم بالله الوضع خطير خطير جدا يجب على الدوله ان تنتبه الى وضع التجاوزات ..

اما في بغداد فمعظم المتجاوزين اصحاب املاك ..اجرو بيوتهم وبنو بيوتا في الساحات العامة والمتنزهات والاراضي المخصصة لبناء مدارس ومستشفيات ومحطات كهرباء وماء ومجاري .حيث استولى عليها مجموعات منفلتة تدعي الانتساب الى احزاب حاكمة وقاموا ببيعها باسعار زهيدة . وكذلك الامر بالنسبة للمحافظات الاخرى . والعدد التقريبي لمناطق التجاوزات 3780 عشوائية .

صحيح ان بعض المسؤولين استولوا على بيوت مسؤولين سابقين وهي تابعة لاملاك الدولة وهو امر مرفوض لكنه لا يشكل عذرا اوحجة للمتجاوزين ولا للمدافعين عنهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ستار موسى
2019-10-09
انت فقط تطرح مخاطر وتتكلم عن مخاوف ولكنك لم تذكر الحل للالاف من الفقراء الذين نزح بهم الفقر من مناطق الوسط والجنوب ليحتموا بهذه المدن المقدسه لما فيها من نشاط اقتصادي جيد ... ذيول الاحزاب اتقوا الله وكونوا لسانا ناطقا بالحق والانصاف وطالبوا بتوفير السكن للفقراء والمساكين الذين سلبت لقمتهم ورداءهم واصبح مسكنهم المزايل ..نعم بعض المجرمين موجودين هناك ولكنهم موجودون ايضا في مناطق غير التجاوز ..ثم ان المسؤولين والساسة السراق هم اولى العقاب والتأديب هؤلاء لانه اذا صلح الراعي صلحت الرعية
مصطفى
2019-09-22
ازالة بيوت الفقراء ليس فقط في كربلاء حتى تصور للناس الوضع الامني الخطير كما تزعم اتقوا الله لو كنت منصفا لقلت ماهي الاسباب التي جعلت نصف الشعب العراقي لايمتلك مسكن يحفظ كرامته
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك