🖋حسن عبد الهادي
جواب يحتاج الى شي من الصراحة بل كل الصراحة.
هل يحكمنا القرار السيادي المستقل ؟.
ام تحكمنا الولايات المتحدة الامريكية ومن يتحالف معها من عربان الخليج ؟.
ام تحكمنا ايران ؟.
ام تحكمنا النجف الاشرف ؟.
ام تحكمنا ارادت متعددة شيعية وسنية وكردية وهي بواقع متقاطع يكاد ان يكون معطلا لعجلة العملية السياسية من السير والتقدم ؟.
اقول:
كل الدول في العالم نجد ان تجاربها السياسية انتخابيا، وسياسيا، واقتصاديا، وتجاريا، وغيرها تتاثر بالمحيط الاقليمي والدولي وليس العراق بدعا من العالم ,وأن الشواهد التاريخية ,والمعاصرة, والحديثة شاهدة لمن يقراء التاريخ والتاريخ السياسي.
فالانتخابات الامريكية تاثرت بتدخل الروس, وانتخابات فرنسا ودور الامريكان ومؤسسة روتشيلد أثرت فيها , لان ماكرون كان يدير احد البنوك الشخصية لاسرة (( ال روتشيلد اليهودي موسس الصهيونية )) ثم عين وزيرا للمالية ثم رئيسا للجمهورية
وهكذا انتخابات تركيا وتاثير الظروف الاقليمية شاهدة وواضحة عليها غاية الوضوح وهي التي اطالت عمر اوردغان وعمر بوتين ايضا في روسيا
اذن اين الخلل.؟!
اذن الخلل في القدرة لدى الاحزاب الداخلية على التفاهم والبناء لانتاج الدولة وتوظيف العوامل الاقليمية والدولية والداخلية كعناصر قوة لا عنصر ضعف.
فهل امريكا كانت قادرة على شق الصف الدعوتي والمجلسي والصدري حتى نعلق الاحباط الداخلي والفشل الذاتي بالخارج؟.
وهل امريكا قادرة ان تمنع الشيعة ان يكونوا كتلة واحدة ؟.
ايها الاخوة ان الخلل الاكبر فينا ويكون العراق قويا يوم ندرك تلك الحقيقة.
اقول هذا تعليقا على اجتماعات وبيانات الدعوة الذي يعدون الشعب العراقي فيه بامكانية انسجام الجناحين في الدعوة.
https://telegram.me/buratha
