المقالات

المهندس والحشد


ابراهيم السراج

 

لا يختلف اثنان على أن المجاهد أبو مهدى المهندس، هو الجندى الأول في جحافل الحشد المبارك .

فهو الذى تبنى وضع اللبنات الأولى  لهذا المشروع الوطنى الجهادى، وهو الذى استطاع وفي احلك الظروف واصعبها تعقيدا؛ من يدفع باتجاه هذه الولادة المباركة، لتكون وخلال ساعات من عمرها المبارك، في ساحات  الوغى وفي اخطر المعارك .

المهندس هندس الحشد المبارك؛ وفق رؤيا وطنية جهادية شاملة، وهذا البناء المبارك كان يلزم الحاج أبو مهدى المهندس، أن يكون في هذا الجسد المبارك  جنديا وقائدا ومؤسسا،  ويراعى في تلك اللحظات المصيرية، مسالة اكتمال بناء كل مفاصل الحشد الشعبي البطل.

 وهذه مهمة تكاد تكون عسيرة وصعبة ولا يمكن لاي قائد أن يتولاها. مع ان الحرب ضد الحشد الشعبي كانت من عدة محاور.

ناهيك عن الجحوش الالكترونية التى كانت تسعى وبكل قوة، من  النيل من  الحشد الشعبي ورجالاته الأبطال.

  ان وجود الحاج أبو مهدى المهندس  كقائد عام الحشد الشعبي البطل، إنما هى ضرورة ملحة لبقاء ولتحقيق الامن والاستقرار لعموم العراق ولمختلف المحافظات .

وهو ما يلزم القائد العام القوات المسلحة، أن يضغط باتجاه بقاء الحاج أبو مهدى المهندس ، كقائد الحشد الشعبي البطل،  ليكون على حقيقة واضحة، من أن المهندس استطاع وبحنكته وصبره وايمانه وحبه الكبير للعراق، أن يحقق النصر وعلى جميع الجبهات وان يكون الحشد الشعبي البطل الظهير الأمين والمخلص للجيش العراقى الباسل .

فلكل معركة رجالها وابطالها الخلص المضحين ومن الحكمة أن يبقي المهندس ابن الحشد الشعبي البطل قائدا واخا وصديقا لكل من رسم حب العراق  على صدره ..والقيادة فن وعلم ورجولة وايمان مطلق ووطنية بيضاء . .

اذا ليبقى أبو مهدى المهندس قائدإ للحشد الشعبي البطل   فلا يصح ولا يعافى الحشد الشعبي البطل الا بوجود الحاج أبو مهدى المهندس.

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك