🖋ميثم العطواني
يبدو ان الكويت تلعب بالنار في تطاولها على سيادة العراق خاصة فيما يتعلق بالتجاوز على المياه الإقليمية، كما يبدو إنها مصممة على الأستمرار باللعب بالنار في تصريحات نارية يطلقها كبار المسؤولين لا يعون فيها حجمهم الحقيقي، وما تصريح رئيس أركان الجيش الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر الذي قائلا: "في حال لم ينسحب العراق عن بناء الميناء الجديد لن تكون هناك محافظة اسمها البصرة، ساجتاحها بسواعد رجال الكويت ليكون درس للذين شككو في قدراتنا العسكرية، العراق اصغر من ان تصد هجماتنا ونحن الآن الاقوى".
من المضحك ان يذهب المدعو الخضر بتخيلاته الواهية حتى وان تحول الى أي لون آخر ان يصمد أمام إرادة سيده العراق ولو بضعة ساعات على مستوى كافة المقاييس العسكرية، فَمن تكن الكويت؟! حتى توهم نفسها بتهديد زائف!!، وعليهم ان يدرك تماماً ان جانب الدبلوماسية التي تسلكهُ حكومة العراق لا يتناسب مع إرادة الجماهير التي تغلي غضباً لما تقوم به الكويت من انتهاكات صارخة لسيادة العراق.
وهنا نذكر بموقف أهالي ناحية صفوان عندما هب شبابهم وشيوخهم ونسوتهم لملاحقة الدوريات الكويتية التي رافقت الجهد الهندسي الذي كان ينوي وضع دعامات حدودية قرب مناطقهم السكنية، فكيف حال الكويت إذا هب رجال البصرة؟!، وكيف حال الكويت إذا هب رجال العراق؟!.
احذري أيها الكويت من الاقتراب لعرين الأسد حتى وان كان مشغولاً بجراحه، فالأسد يبقى أسداً وتلوذ بنات آوى بالفرار.
https://telegram.me/buratha