أحمد كامل عودة
هل ستستمر الانتهاكات الصارخة بحق مقرات الحشد الشعبي بواسطة الطائرات المسيرة المجهولة، وهل ستستمر الأجواء العراقية منتهكة ومفتوحة لكل من هب ودب، فمنذ تأسيس قوات الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد المباركة، وممارسة مهامه البطولية من خلال تحرير الأراضي العراقية وبوقت قياسي، ليس هذا فحسب بل استمرار الحشد الشعبي بمطاردة فلول الإرهاب في شتى الأراضي العراقية حتى حدود التماس مع الدول المجاورة، ومنذ ذلك الوقت ولحد الآن تحولت مقرات الحشد الشعبي للاستهداف بواسطة الطائرات الحربية والمسيرة، فتارةً تعترف قوات التحالف قصفها المواقع بالخطأ، وتارةً آخرى يتم قصف المقرات بواسطة الطائرات المسيرة المجهولة، ولم تكن مقرات الجيش بمنأى عن تلك الضربات بل جنت نصيبها من استهدافاتٍ عدة راح ضحيتها عشرات الشهداء من الجيش العراقي الباسل، لكن كانت النسبة الأكبر من تلك الضربات من نصيب الحشد الشعبي، فهل ستبقى قواتنا في مرمى الطائرات المجهولة!، والتساؤلات الكثيرة تحدث هنا، إلى متى ستستمر تلك الضربات ولماذا لا تتم حماية الأجواء العراقية وسلامة أراضيه، ولماذا لايتم إستخدام الرادارات المزودة بالاسلحة الإلكترونية لاستهداف الطائرات التي تخترق الحدود العراقية خصوصاً المسيرة منها، وهل سيستمر الحشد الشعبي بإستنزاف قواته نتيجة الصواريخ المجهولة!، ولو استمرت تلك الحالة ستقوض من قوة قواتنا الأمنية وهم ليسوا في مأمن من الضربات الجوية، ننتظر الحلول السريعة التي تحفظ للعراق سيادته.
https://telegram.me/buratha
