المقالات

احاديث اهل البيت    في حب العراق والعراقيين!!


كريم كامل الساعدي

 

قال الامام علي عليه السلام مخاطبا اهل العراق: 

((انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم البأس والباطنه دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل)) 

بحار الانوار ج 32/ صفحة 236 

 

قال الامام علي عليه السلام يصف الكوفة: 

(هذه مدينتنا ومحلنا ومقر شيعتنا)

 

عن الامام الصادق عليه السلام: ( تربه تحبنا ونحبها )

وعنه ايضا انه قال: 

( اللهم ارم ِ من رماها وعادِ من عاداها)

بحار الانوار – العلامة المجلسي ج57 صفحة 210 

 

وقال الامام الحسن عليه السلام عندما رحل عن الكوفة بعد معاهدة الصلح: 

(وما عن قلبي فارقت دار معاشري هم المانعون حوزتي وذماري )

صلح الحسن ج20/ عبد الحسين شرف الدين الموسوي 

 

وقال الامام الصادق في مدح اهل العراق: 

( واهل كوفة اوتادنا واهل هذا السواد منا ونحن منهم ) 

بحار الانوار العلامة المجلسي ج57/صفحة 214 

 

وقال الامام الصادق عليه السلام عندما دخل عليه عبد الله بن الوليد في جمع من اهل العراق 

فقال لهم: 

( ممن انتم ؟ قلنا من اهل الكوفة . قال مامن البلدان اكثر محبا لنا من اهل الكوفة لاسيما هذه العصابة ، ان الله هداكم لامر جهله الناس فاحببتمونا وابغضنا الناس وبايعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فاحياكم الله محيانا واماتكم مماتنا) 

الامالي الشيخ الطوسي – صفحة 144 

 

ان الاخبار التي تذم اهل الكوفة واهل العراق، التي ملأت الكتب، انما هي اخبار موضوعه من قبل الاعلام العباسي، حيث ان ما بين ايدنا اليوم من كتب تاريخ، هو نتاج العصر العباسي، الذي انقرض فيه كل نتاج التاريخ القادم من العصر الاموي، واستمر الاعلام العباسي يروج ضد اهل الكوفة بالذات، واهل العراق عموما، منذ سنة 145 هجرية وحتى سنة 656 هجرية، تاريخ سقوط بغداد والخلافة العباسية. 

وذلك بسبب ان اهل الكوفة والعراقيين عموما كانوا من شيعة علي عليه السلام، وليسوا من شيعة بني العباس. 

وكان هناك شعار سائد، يضرب مثلا: (اوفى من كوفي ) 

فلا يوجد انذاك اوفى من اهلها.

 فحول العباسين بإعلامهم هذه الخصال الحميدة لهم الى ذم وطعن بسبب حقدهم عليهم .

 

وقد شهد معاوية بن ابي سفيان لعنه الله، بوفاء اهل الكوفة واهل العراق للامام علي عليه السلام بقوله المشهور: 

( والله لوفائكم له بعد موته اعجب من حبكم له في حياته) 

وقال ايضا: 

(هيهات ياهل العراق نبهكم علي بن ابي طالب فلن تطاقوا ). 

 

كما ان حركة المختار خير شاهد على ذلك وكونه قائد عراقي، قاد جيشه الكوفي العراقي وقتل كل قتلت الامام الحسين عليه السلام. والحقيقة ان انصار المختار كانوا في السجون عند نهضة الامام الحسين عليه السلام، وبعد تبدل الظروف، وخروجهم من السجن، واصلوا حركة الامام الحسين واستجابوا لتوجيهاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك