المقالات

تظاهرة ألاطباء..ألحلول ألمفقودة


خالد القيسي

ألرغبات بلغت ألافا ونحتاج الى قيد واحد يلوي عنقها

شريحة من تخفي أسرارك ، تقترب من قلبك حين يهاجمك المرض وتؤرقك الهموم ، تكافح من أجل ألانسانية في سنين تعب طوال وعزلة تعكس خفايا السهر في العينين .وقفت بحلم لنفاذ صبرها مع ألايام لإحياء ما تعانيه من إهمال إشتد حالته رغم صدق ما تقدمه من يقين ينفع ألناس .

هذه الشريحة تتعامل مع الغذاء والدواء والناس ،لجأت الى التظاهر لإصلاح وضعها وألوضع الصحي ألعام ألمتدهور وإغاثة ألفقراء في حلول سهلة مستعصية لمن لا يجد لها سمعا في بلد ألأدعياء في إدارة ألدولة.. وكشف ما تعاني من تعسف بعض الجهلاء التي تحمل فقر ألروح وألاحساس ولا تخجل من أن تتطاول على ألمثل ألعليا والاشخاص المتفوقة ، وخاصة على من يعمل في ألمؤسسات ألحكومية ، لا تخضع للنظم ولا لسنن ولا القيم السائدة وألمشاهد كثيرة أمامنا .مما يضطر البعض الى الهجرة أو ألمغادرة الى فتح عيادات خاصة أو العمل في المستشفيات ألاهلية .

من يوقف هؤلاء المسخ الذي يتجاوز على مهنة إنسانية مقدسة ويوفر ألحماية للأطباء ، ومحاسبة ألمعتدين وكل واحد رافع لوحته ومسطر عليها إرادته ورغباته ، حاجته ملحه بتقديره لا بتقدير الاختصاص ، إن شر هذه الاهواء ظهرت وتجلت في تصرفات منافية للاخلاق والقيم العربية الاصيلة لأفراد ذات إنتماءات عشائرية منفلته عنوان للإنحطاط في ظل غياب القانون .

إذا أردنا حياة صحية مستدامة وبيئة سالمة من ألأمراض ، يكون التقدير لهذه الشريحة بتحقيق ما تعانيه وخاصة نحن بحاجة الى الإختصاصات ألنادرة لإستمرار ألعمل في ألمؤسسات ألحكومية ، وتعضيد ما تطالب به من حقوق مهضومة وإستحقاقات أجملتها تظاهرة آلاف ألاطباء ألتي إجتمعت أمام وزارة ألصحة ممثلة لكل المحافظات ، ضمنها بيانها الختامي بما يخدم الناس ألبسطاء ومحدودي ألدخل وتلبية مطالب وحقوق لهم مقصرة عنها وزارة ألصحة وألحكومة منها :-

تحسين النظام الصحي وتوفير الاجهزة الطبية

مراقبة أسعار ألأدوية ألاساسية في المذاخر والصيدليات

تحديد ساعات العمل وتفعيل ألحماية ألأمنية

إقرار حوافز اضافية خارج اوقات الدوام الرسمي

احتساب مسؤولية الخطورة

مخصصات شهادات الدكتوراه والماجستير

إعادة النظر براتب الخريجين الجدد

تحويل مبلغ الاعاشة الى بدل نقدي للخلاص من افساد ألقائمين على ذلك الذي كثر ظهوره واتسع نشاطه وهواجراء يحد من تطاول أيدي هؤلاء ، لتحسين نوعية طعام ألخفراء بحسب رغبتهم .

الحكومة وألوزارة عليها التسريع في انشاء مستشفيات جديدة للحد من ألزحام وألزخم ألحاصل على بنايات متهالكة وتقديم خدمات أفضل بما يتناسب وحجم التطور السكاني .

إثابة قليل ما تكافأ به المجموعة ألطبية العاملة في الحقل ألصحي ألحكومي صنيعه مبرره ، جزاء وثواب بغير منه لمبلغ رضا ألناس ألفقراء بالحمد والشكر في أليافطات ألمعلقة على جدران ألمستشفيات ، عن غير تلك ألتي تعمل في العيادات وألمستشفيات ألخاصة التي تكون ألناس لها رهينة ألكشفيات وألفحوصات وألادوية بمبالغ خيالية لا يتحملها ألمراجع بجميع ما كدح وما سعى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك