المقالات

رياضة الانتخابات السياسية

1957 2019-09-30

سامر الساعدي

 

 

هناك اوجه تشابه كبيرة جداً بين الرياضة والسياسة ، وتعد الخطة التكتيكية هي احد اكثر اوجه التشابه الرياضي والسياسي، الكل لديه خطط وتشكيلة ينافس ويتبارى فيها  مع الفرق الرياضية من جانب والاتحادات والفوز بالهيئة العامة الادارية من جانب آخر.

ونفس الشي بالنسبة للكتل السياسية في التشكيلة والفوز بمقاعد برلمانية وتحقيق المبتغى والهدف المرسوم من تلك الخطط،.

وهناك وجهاً قبيحاً يتشارك  فيه المؤسستين الا وهو الفساد ، الذي استشرى وتعمق وتجذر في الخطط الستراتيجية التي وضعها رئيس الهيئة الادراية والاعضاء والسياسي والوعود والانجازات الوهمية والانتفاع الحزبي والشخصي فقط.

مآرثون انتخابات الاتحادات الرياضية :-

اذا اردت الدخول في هذا السباق فعليك ان تأتي بأمور كثيرة للفوز في هذا النزال ،

ومنها  ..

الاندية الوهمية!

حتى يستطيع الاتحاد الفوز بمقاعد التقاسم والشراكة يجب خلق اندية وهمية لتحقيق النصاب وتقاسم سلطة الاتحاد الرياضي بين رئيسه والامين المالي وامين السر واحد الاعضاء ، فيجب على هؤلاء ان يكونوا نوادي وهمية لتبادل الاصوات والفوز بالسباق الفوضوي من خلال قانون (16 ) المعدل الذي لا يتيح لاهل اللعبة الثالوث المهم الدخول لانتخاب الهيئة الادراية وهم اللاعب والحكم والمدرب !

لكي يأتي اشخاص بعيدين كل البعد عن تلك الرياضية وليس لديهم علاقة ترابطية مع اللعبة لا من بعيد ولا من قريب ؟

وهمهم الوحيد هو السفر والنزهة باموال الابطال من الرياضين هم وعوائلهم واعوانهم المتخاذلين معهم.

مآرثون انتخابات الكتل السياسبة :-

لكي تحصد مقاعد كثيرة عليك اولا ان تشتري مقاعد بأموال الشعب والمواطنين ، وكذلك فتح مقرات وهمية حالها حال الاندية الوهمية لجمع الاصوات باستغلال الشعب بالوعود الكاذبة المزيفة سريعة التخبر حال فوز المرشح في الدورة الانتخابية.

ونفس الشي في القضية الاحتكارية الانتخابية التي لا تعمل على صعود كتل صغيرة او اشخاص مستقلين من المرشحين بل اختصر الفوز في السباق الى الكتل الكبيرة وذلك حسب قانون ( سانت ليغو ) المعدل وجهان لعملةً واحدة ً!

بالمناسبة يحصل تغيير واصلاح في بعض الامور الفنية والادارية لكلا المؤسستين حين ارتفاع اصوات الحق على الباطل ، ولظناً منهم ان هذه الاصوات سوف ترضى بقلة اصلاحهم وكثرة فسادهم ، لكن لا وكلا والف  كلا ..

شاطت هذه الاصوات لا  لاجل مثوبة او مقربة او مصلحة ، بل كل هدفها هو تحقيق الفوز الاكبر في المباراة المؤجلة منذ سنين ...

رياح التغير قادمة سيرت بأشرعة صخرية  باشطة سوف تقلع كل الدخلاء على جميع المؤسسات ، بوجود اخيار القوم بوجود اصوات تنطق بالحق واثقة بالله الحق القوي ، مصححين الخطى  متأملين خيراً  مماً وضعوا ثقتهم  فيهم .

العدالة والشجاعة والحكمة ...

مصرين على مكافحة آفة الفساد وتصحيح المسار وانعاش الاقتصاد والاقتصاص من الفاسدين،  سوف يحرز ابطال وطني جميع الميدالات الذهبية في كل المباريات بوجود مدرب عادل قوي وحازم في التبديل الاخير !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك