المقالات

شعبنا إفهموا ألغاز النظام السياسي.. ثم تظاهروا على الفاسدين!


علي فضل الزبيدي

 

فهم النظام السياسي ضروري لكي نعرف على من نتظاهر

نظامنا برلماني أي أن الأحزاب هي من تسيطر على القرار السياسي حيث إن:

١-الاحزاب السياسية من تختار رئيس مجلس الوزراء  وحكومته.

٢- الأحزاب من تصوت على القوانين تحت قبة (البرلمان).

٣- الأحزاب من تصوت على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية تحت قبة (البرلمان).

٤- الأحزاب من تقر الامتيازات تحت قبة (البرلمان).

٥-موازنة هذا العام أعدت من قبل حكومة د.حيدر العبادي وليس حكومة عادل عبد المهدي وهذا ما قيد هذه الحكومة بتطبيق برنامجها الحكومي برأي البسيط.

فالاحزاب والأحزاب والأحزاب هي من تقيد صلاحيات الحكومة وخصوصا حكومة عادل عبد المهدي التي ليس لها حزب يتبنى ما تخطط له.

لذلك علينا أن نعلم إن المطالبة بإقالة الحكومة يدخل العراق في نفق مظلم.. تعرفون كيف؟ أوضح ذلكببساطة فقد تشكلت حكومة عبد المهدي بإتفاق بين الاصلاح(سائرون) والبناء (الفتح) وبمخالفة صريحة للمادة ٧٦ الدستور العراقي النافذ دون إعلان الكتلة الأكبر من أجل تشكيل حكومة تخضع لإرادة الأحزاب الكبيرة وإبعاد الأحزاب الصغيرة.. لذلك إذا أستقبل د.عادل عبد المهدي أو تمت إقالته والأقالة مستبعدة فإننا سوف ندخل في نفق مظلم للأسباب التالية:

١- يجب تشكيل الحكومة خلال شهر والحكومة المقالة تصريف أعمال(هي والماكو نفس الشي).

٢- من الكتلة التي ستكون الكتلة الأكبر لترشح رئيس الوزراء الجديد.. تصوروا الصراع الذي سوف يحصل بين الكتل.. وكيف هو حال البلاد في هكذا فوضى.

رغم كذلك فإن أتفاق العراق مع الصين من خلال النفط مقابل التنمية حيث وصلت الاتفاقيات بين الطرفين لما يقارب  500 مليار دولار وتركز على موضوع البنى التحتية والتي سوف تنشط عمل القطاع الخاص وتزيد من مستوى النمو الإقتصادي للعراق بفترة قد تظهر أثارها خلال العام القادم،

 لا بد لصوت العقلاء  أن يعلو ويجب أن لا ننساق للفوضى التي سوف تعيد العراق للمربع الأول.. من حقنا أن نتظاهر ولكن

لماذا نتظاهر؟

وعلى من نتظاهر؟

ولا نترك الكيبورد يسرق تظاهرنا وبلدنا..

موطني موطني

الجلال والجمال

والسناء والبهاء

في رباك

في رباك

والحياة والنجاة

والهناء والرجاء

في هواك في هواك

هل اراك . هل اراك

سالما منعم . غانم مكرم

هل اراك . في علاك . تبلغ السماك

تبلغ السماك

موطني موطني

موطني موطني

الشباب لن يكل

همه ان تستقل او يبيت

تستقل من الردا زلن نكون للعدا

كالعبيد

لا نريد . ذلنا المؤبد وعيشنا المنكد

لا نريد بل نعيد

مجدنا التليد…

العراق أمانة في رقابكم فلا تضيعوه.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك