المقالات

قمع الحريات تقليد عربي..!

1288 2019-10-24

هادي جلو مرعي

 

القمع في عالمنا العربي إستثنائي بالفعل، ويخضع للمزاج العام للنخب السياسية، وللأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية حيث يكون الصحفيون في الواجهة، ويعانون من تحديات جسيمة تمنعهم من التغطية الملائمة، وهم على الدوام في هاجس العمل المهني الذي لايمكن ضمان وجوده في ظل كم المشاكل التي تعترض العرب في أوطانهم.

مخاطر عدة تواجه الصحفيين منها الإعتقال، والتهديد بالتصفية الجسدية، والمنع من التغطية، والطرد من العمل، وعدم توفر الأموال الكافية لتأمين رواتب العاملين في بعض المؤسسات، وعدم جدية الحكومات في حماية الصحفيين، وعدم رغبة الإدارات التي يعملون لحسابها في الوقوف معهم، أما الجهات التي تشكل خطرا عليهم فهي عديدة بسبب تعدد السلطات، وجهات القرار في الدولة.

لاتوجد مؤشرات حقيقية على نهاية التهديد خاصة إذا ماإستمرت تطورات الأحداث على الطريقة التي نخشاها، وما يمكن أن تسببه من مخاطر على الصحفيين.

الجسد الصحفي العربي تعود الضربات، لكن لنكن واضحين أيضا، فالصحافة ليست مستقلة تماما خاصة وأن اغلب القنوات الفضائية والصحف والإذاعات ووكالات الأنباء مملوكة لجهات هي جزء من منظومة الدولة عادة، وتخضع لمعاييرها، كما إن هناك صحفيين فاسدين يعملون كافراد في جيوش ألكترونية، وبعضهم يروج لنشاط حزبي وطائفي، أو للتركيز على تمجيد شخص، أو فكرة، ومنهم من ينشط لحساب دول أخرى، ويتلقى التمويل منها. فالديمقراطية لاتعني التحلل من الإلتزامات القانونية. وعلينا أن نسأل: لماذا يتلقى البعض التمويل من دول أخرى ليؤدوا مهمات في الداخل؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك