المقالات

نقطة نظام يا حكومة ويا برلمان..نقطة نظام يا كيانات ويا تحالفات.


أحمد الخزعلي

 

خسرت الدولة العراقية والحركة الاسلامية تحديدا البعض من النخب والشخصيات الاسلامية الصالحة والمصلحة منذ  (٢٠٠٣)والى يومنا هذا، ولأن  قادة الكتل السياسية الاسلامية أغلبهم ضمنوا عدم انتفاضة المؤمنين ضدهم!

لمعرفة القادة  مسبقا بضمان  (الولاء الاسلامي)  عند هؤلاء وحرصهم على الحفاظ

على الأهم  وترك المهم، ما فتح الباب على مصراعيه  للخروج بصمت   من هذا الكيان او ذاك! لاجل المصلحة العليا!؟. وفسح المجال لزعيم الكيان البقاء لسنوات اخرى فاشلة  وعسى ان يصلح أو يصلح.

لو حسبنا منذ عام (٢٠٠٣) ولحد اليوم  كم عدد الشيعة الذين تبوأوا مراكزا من مدير وصعودا، وكم برلمانيا وبطبيعة الحال هم من الخط الاول والخط الثاني ،، كم من هؤلاء  انحرف عن الخط والمسار !؟ وكم من هؤلاء عمل والتزم بتوصيات وتوجيهات الامام الكاظم عليه السلام مع الوزير الاسلامي علي بن يقطين!؟.

وكم من هؤلاء عمل والتزم بتوجيهات وتوصيات مقام الولاية والمرجعية!؟. اكيد القليل القليل منهم ممن سيحشر ويده بيضاء سجله نور على نور ويكون ذكره بين الناس رحمة.

في حين ستجد الاغلبية من هؤلاء حسابها عند ربها  شديد.؟وفي كل يوم وساعة  تجد الويل والثبور واللعن ضدهم  من قبل المجتمع!

لو ان كل مجموعة 👉من اصحاب الدرجات الخاصة والوكلاء والوزراء والقادة السياسيين الشيعة الكيان👉 او التحالف👉 احتضن الف انسان مسلم شيعي، تواصل معهم👉 وصادقهم👉 ورباهم 👉 وعلمهم 👉 وفتح لهم  مشروع صغير👉 يدر عليه بالخير الكثير ويكون كفيل  لديمومة حياتهم المعيشية

لو لو لو كان هكذا 👆   👇لوجدت ابواب السماء  فتحتولشعرنا ان صاحب الزمان(عج)

أقبل الينا ...  .والجمهور  يضحي بنفسه لاجلك. ولكن هيهات هيهات انها قوانين فيزياء الحياة

لا تنتمي لأي جهة  ولا ضمانة لأحد لو يخالف شرطها وشروطها !؟.

وعندئذ ستفهم متأخرا ان الشيطان الأكبر وأتباعه والباحثين عن اسقاط الدولة لم يصلوا الى ما وصلوا اليه إلا بسبب تلك التراكمات التي حصلت ولم تعالج منذ (٢٠٠٣) ولنهاية  أواخر (٢٠١٩)!.

لا تتعجب ولا تستغرب ايها القائد السياسي ان الملايين من الاغلبية الصامتة غير مكترثين لك  ولازالوا يتابعونك بصمت!.

ولا تتفاجأ بطريقة وأسلوب  المتظاهرين الذين بعضهم يتمنى ان لا يراك !!

لان هؤلاء زهدتم بهم !! في حين وقفوا معكم في الشدة وأعطوا كل ما يملكون وعند أقتسام المغانم أغلقتم الابواب! وجعلتم بينكم وبينهم جدر وحجب وأعرضتم عن تلبية طلباتهم عندئذ تلاقفتهم الايادي الضالة والمضلة يسيرونهم من بعيد ومن حيث لايشعرون!!؟. والأعجب والأغرب ان بعض قادة الكتل السياسية يرمي الاخطاء على غيره ولا يرميها على ضعف قيادته وفشله!؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك