علاء الموسوي
مطلع شهر ابريل من عام 2008 كان التخطيط يشير الى عملية عسكرية ضخمة تهدف لفرض السيطرة التامة على مدينة الموصل حيث كانت المدينة تشهد مابين ١٠ الى ٤٠ اعتداء ارهابيا يوميا
مع نشاط مايسمى دولة العراق الاسلامية ( دا ع ش لاحقا )
الى جانب النقشبندية وتنظيم القاعدة والتنظيمات الاخرى
ولكن وفي ضروف محرجة وقبيل تحرك القوات للمباشرة بعملية " ام الربيعين "
كانت البصرة قد وقعت في وضع يشبه الانفلات الامني وغياب الاستقرار وكأن احد ما اراد الحيلولة دون اكتمال عملية ام الربيعين فتوجهت بعد ذلك القوات الى البصرة للشروع بعملية " صولة الفرسان "....
ما يجري الان امر مشابه فهناك عملية استنزاف والهاء للقوات العراقية التي تشكل القوة الضاربة والمضادة بجميع صنوفها ما عدا الحشد الشعبي.
فنزول جهاز مكافحة الارهاب الى الشارع وزجه في واجبات خارج مااعتاد عليه وسحب الجيش العراقي خارج المدن ومحاولة تكثيف اعداد قوات الشرطة الاتحادية داخل مناطق الاعتصام والمدنيين.
هي تحركات مثيرة للشك وربما الهدف منها وضع القوة العسكرية والامنية العراقية بين مطرقة الانفلات الامنية وسندان الخطر الخارجي ....
ــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
