المقالات

البرلمان اين هو مما يجري

1033 2019-10-30

هادي جلو مرعي

 

خجولة صادمة هي ردة فعل البرلمان العراقي منذ إحتجاجات الأول من أكتوبر وحتى اليوم، ولم ترق تحركاته الى مستوى الحدث، دون إغفال الدور الهام الذي قام به رئيسه محمد الحلبوسي في التهدئة، والدفع بإتجاه إجراءات حقيقية لتغيير ما يتحدث عنه الجميع.

ومع كل موجة تظاهر يبدو الأعضاء بإستثناء بعض الكتل والأفراد في إجازة. فلاحضور، ولاتصريح وكأنهم أشخاص مرت بهم عاصفة ينتظرون أن تمضي ليستجلوا الأوضاع بعدها، وحجم ماخلفته تلك العاصفة ليقرروا وجهتهم المقبلة.

قبيل تظاهرات 25 أكتوبر قيل إن النواب الكورد توجهوا الى إقليم كردستان، ومضى النواب الشيعة كل واحد تحت نجمة، بينما أقيم موقع بديل على شاطيء بحيرة الحبانية للنواب السنة، وعندما دعي الى إجتماع بعد يوم من التظاهر كان الحضور خجولا للغاية، ولم يصدر شيء ذات قيمة، ومن ثم عقدت جلسة حضرها عدد أكبر صدرت عنها قرارات مهمة، ولم تكن متوقعة، ولو كانت أتخذت قبل سنتين وثلاث لكانت الاوضاع في البلاد مختلفة تماما، لكنها جاءت في وقت لم يعد يعبا بها الناس لأنهم ذهبوا الى مساحة أبعد وأعمق تقتضي رؤية أكثر فهما لطبيعة مايجري، وإتخاذ قرارات فاعلة وصادمة لتقنع الناس. وتغير المزاج العام.

قتل أبو بكر البغدادي في وقت لم يعد لمقتله من أهمية لمنطقتنا، ولعالمنا الإسلامي بإستثناء الرئيس دونالد ترامب الذي يحاول فكاك رقبته من سكاكين الديمقراطيي، بعدما فعل كل شيء اساء لامتنا، وهكذا حاول مجلس النواب أن يلحق بالقطار، ولكن كما قال علي عبدالله صالح فاتكم الكطار...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك