رأفت الياسر
لا خوف على العراق اذا تكاتفتم كما تكاتف العراقيون جميعا ضد داعـ.ش.
لا خوف على العراق اذا عملتهم لأمنه جميعا، لا من اجل تقاسم المناصب الحكومية.
مشكلة التحالفات التي شكلتموها -جميعا - هي بالنرجسية الحزبية والمصالح السياسية
فلو تحالفتم من اجل الخدمات لم ولا ولن تتفرقوا.
التهديد الامني على العراق لا يأتي الا من شر الاحزاب وقوتها العسكرية ومن ضمنها تياركم المدجج بالسلاح.
فلا خوف على العراق وهو خارج من حرب كونية منتصرا ضد اعتى واقسى تنظيم اجرامي على الارض.
التهديد الحقيقي هو صراعاتكم الحزبية فيما بينكم.
سماحتكم يشعر أن فساد الاحزاب الاخرى سبب وصولنا الى هذه النقطة الحرجة ولكن ينقص هذا الشعور هو شعوركم انكم جزء من المشكلة طيلة هذه السنين.
فمن الانصاف والمروءة ان يكون لدى الجميع نكران ذات ويعترفوا بانّهم قصروا مع العراق.
لا أن يتهموا الاخرين ويفرغوا ساحتهم من المسؤولية.
العراق يمر بأزمة وهو بحاجة لعقلية احتواء لا صدام.
نتمنى منكم وانتم الاكثر عدة وعدد والاكثر مسؤولية، ان تمارسوا دور الرقيب القاسي والحذر والناصح لهذه الحكومة، فما تملكونه من عدد مقاعد برلمانية اضافة لحلفاؤكم الاخرين
سيكون عنصر مهدد للحكومة ومقوم لها، وخصوصا مع تفعيل دور البرلمان الرقابي وعمليات الاستجواب والتحقيق.
نتمنى منكم ومن خصومكم مغادرة لغة كسر العظم والخشم الان فاذا تصارعتم في هذه الدائرة الضيقة لن تفرحوا غير امريكا واسرائيل.
فالازمة ليس فيها منتصر..فإما ننتصر جميعا او نغرق جميعاً..والمذهب بذمتكم والدين بذمتكم والوطن بذمتكم
https://telegram.me/buratha
