المقالات

الكنز المدفون بين مطرقة النسيان ومحاولات الكتمان


عادل الكاظمي

 

بحسب خبراء الاقتصاد فأن العراق يحتاج ل١٠٠ مليار دولار على الاقل ليتخطى كل الازمات ويستعيد عافيته وتوازنه الاقتصادي.

وبذلك اصبح امام العراق خياران لتحقيق هذا التوازن والتعافي

اما ان يتجه للاقتراض من صندوق النقد الدولي المليء بالشروط المجحفة

او يسلك الطريق الاسهل والارخص وهو التنقيب عن الكنز المدفون.

نعم فالعراق يمتلك كنز كبير جدا مدفون

يمكن ان يخلص العراق من شبح البطالة والعجز والتقشف والمستوى الصحي المتردي

ويتمثل هذا الكنز بالتعويضات التي يستطيع العراق الحصول عليها لو انه قام برفع دعوى تعويض على اضرار الحرب الامريكية على العراق ولا سيما ان هنالك الاف الادلة التي تعزز ذلك.

بالاضافة الى اعتراف الكونغرس والامم المتحدة بأضرار تلك الحرب.

ولكن هنالك عدة عوائق تمنع العراق من المطالبة بحقوقه فمنها اللوبي السياسي الامريكي في العراق والاعلام المسير من قبلهم ايضا الذي يهدد تارة بفرض عقوبات على العراق وتارة اخرى يستعرض القوى الخارقة الوهمية لامريكا ليدفع الرأي العام للتكتم حول هذا الحق الذي من الممكن ان يزلزل الاقتصاد الامريكي والسعودي ومن شارك في تدمير العراق.

ومن الجدير بالذكر ان الدعوى ستكلف الولايات المتحدة مبلغ لا يقل عن ٥٠ ترليون دولار اي ما يعادل اكثر من ١٠ اضعاف ميزانية العراق مضافا اليها مبالغ التعويضات عن حرب داعش والتي يمتلك فيها العراق ادلة دامغة تدين فيها السعودية بتورطها بتلك الحرب؟

 

هذه التعويضات هي الفرصة الوحيدة للاصلاح والتغيير الجذري لحال العراق واما غير ذلك من الشعارات فهي محاولة للتخدير لا اكثر.

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك