المقالات

اسئلة حول الشراكة وما قبل المنعطف المحتمل


وقفة تساؤل حول الشراكة في التضحيات وفي الارض والكلأ والغنائم  

عبد الجليل الزبيدي

 

لست طائفيا ولكن ثمة اسئلة بحاجة الى اجوبة وبعد اكثر من شهر على حركة الجيل الجديد من العرب العراقيين الشيعة :

ماهي ذريعة العراقيين الاكراد في محافظات السليمانية واربيل ودهوك وحلجة بعدم التظاهر وهم انفسهم تظاهروا قبل نحو عامين ورفعوا ذات الشعارات التي يرفعها العراقيون العرب الشيعة اليوم في ساحة التحرير ؟؟؟؟؟!!!

هل رضي العراقيون الكرد بالديكتاتور الملكي مسعود البارزاني ؟؟

مالذي يمنع العراقيين العرب السنة في محافظات الرمادي والموصل وصلاح الدين من التظاهر ؟؟

هل رضي العرب السنة بساسة الصفقات والمقامرات والاستثمارات امثال ابو مازن والحلبوسي و( الكربولي الفاسدددد) والسفيه محمود المشهداني ,,و(لص السكائر) خميس الخنجر .. واخرين ممن نصبوا انفسهم قادة وممثلين للعرب السنة ؟

هل العرب السنة والعراقيين الكرد لايؤمنون بحركة العراقيين العرب الشيعة ؟؟!!

هل يعتقدون ان التكتيك السياسي في هذه المرحلة هو ان يتخذوا مقعد الضباع في انتظار ما ستسفر عنه مطاردة الاسود للفريسه ؟

 

 ام وراء الاكمة ما وراءها ؟

 

هل السبب : ان جهة ما او لجنة ما او خلية ما ام دولة ما ..( !!! ) .. ترى ان المعارضة الشعبية الشيعية هي وحدها ينبغي خوض المعركة وعلى قاعدة الضد النوعي ؟ 

واذا كان الامر كذلك فثمة سؤوال عريض جدا .. ؟؟؟؟؟

هل ستتكرر مأساة ثورة العشرين حينما انتفض الشيعة في الجنوب وفي نهاية المطاف .. استولى السنة العرب والترك على السلطة في بغداد ؟

ام هذه المرة ستعي الدرس تلك واجهات الحراك الشيعي الشعبي اليوم في ساحة التحرير ؟؟

 

** ثورة العشرين لن تتكرر مرتين .

 

اعتقد قد ولى الزمن الذي تحدث عنه عدنان الباججي لصحيفة الزوراء عام 1998 بان : العرب الشيعة زايد عليهم منصب نائب ضابط في الجيش العراقي ..

اعتقد ايضا ان الشجاعة والوعي لدى الشباب العراقي العربي الشيعي اليوم قد تجاوز بكثير ما كان يردده نجم الدين السهروردي : الشيعي عينه على القبر والسني عينه على القصر ..

لقد صار لدى العرب الشيعة حصيلة كبيرة من البناء والانجازات التي يحق لهم البناء عليها .فهم  من اخرج العراق من الاحتلال الاميركي واسسوا للعملية السياسية وهم من وضعوا الدستور وهم من اخرج العراق من البند السابع الذي ورثوه من حكم ( العرب السنة في عهد صدام حسين ).وهم من منح العراقيين الكرد وضع الفيدرالية وهم قادرون على سلبها ( عملية 16 اكتوبر 2017 ) .  

والشيعة العرب هم اليوم من يتظاهر من اجل تصحيح المسار ويقدم التضحيات ..

ومما سبق يظهر جليا ان العراقيين العرب الشيعة هم من يحمل الهم الوطني وهم من يضحي من اجل مستقبل الاجيال وبالتالي : ان ما سيسفر عن المنعطف المقبل لابد ان يتصدره ( عبد الحسين وعبد الكاظم .... ) وليس فيصل بن الحسين الحجازي او رشيد ابن عليه او اليوزباش نوري السعيد .. .

ـــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك