المقالات

آرائنا في تعديل الدستور الاتحادي العراقي و إصلاح النظام السياسي .(الحلقة رقم ٤) .                       


 د .جواد الهنداوي .

                        في ٢٠١٩/١١/١٠

المادة ٦٩ تنصُّ على مايلي :

أولاً - تنظمّ بقانون احكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية .

ثانياً - تنظم بقانون احكام اختيار نائب او اكثر لرئيس الجمهورية .

مايَهُمنّا هو الفقرة ثانياً ، الدالة على منصب نائب رئيس الجمهورية ، وهو كما واضح و صريح مِنْ انه أستحقاق  دستوري . هل مَنْ يشغلُ هذا المنصب اليوم ؟ أمْ في الامر تجاوز  وعدم تطبيق للنص الدستوري ؟ ونعتقد سبب عدم التطبيق هو عدم التوافق بين المكونات او بين الأحزاب او بين الكتل السياسية على مَنْ يشغل هذا المنصب . هذه الحالة او المخالفة تترك انطباع بأنتقائية تطبيق الدستور .و تجعل إرادة التوافق السياسي او الحزبي فوق إرادة تطبيق الدستور ، اي بعبارة أخرى إرادة الأحزاب السياسية فوق إرادة الشعب المتمثلة بالدستور ،تطبيقه يعني احترام وتطبيق إرادة الشعب .

المادة ٧٢ :

أولاً - " تُحدد ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات و يجوز اعادة انتخابه لمرة ثانية فحسب ".

 نعتقد بأستخدام كلمة " مدة " رئيس الجمهورية و ليس ولاية رئيس الجمهورية ،لأن النص يقصد المدة وليس الولاية ، وكلمة مدة اكثر انسجاماً و مطابقة للنصوص الاخرى للدستور .

المادة ٧٣ : تنصُّ على مايلي :

يتولى رئيس الجمهورية الصلاحيات التالية .

نعتقد الأصح استخدام كلمة " يمارس " رئيس الجمهورية ... وليس يتولى ...

نمارس الصلاحيات و  نتولى المهام ، وكلمة المهام تشملُ الصلاحيات و المسؤوليات .

في الفقرة ثانياً من ذات المادة (٧٣)، والتي تنصُّ على " المصادقة على المعاهدات و الاتفاقيات الدولية ،بعد موافقة مجلس النواب وتعد مصادقاً عليها بعد مضي خمسة عشر يوماً من تاريخ تسلمها "

الفقرة ثالثاً من ذات المادة تبنّتْ ذات القاعدة للمصادقة على القوانين التي يسُنّها مجلس النواب ،اي بعد مرور خمسة عشر يوماً من تاريخ تسّلم الرئيس لمشروع القانون المرفوع من مجلس النواب للمصادقة سيكون مُصادقاً عليه .

لكن ... في الفقرة ثامناً من ذات المادة والمختصة في احكام الإعدام و المتخذة بقرار من القضاء ، والمرفوعة من القضاء الى رئيس الجمهورية لغرض المصادقة ، اختلفت القاعدة التي سار عليها الدستور في الفقرة ثانياً وثالثاً ،لم يعُدْ وجود لمدة خمسة عشر يوماً وبتجاوزها ستكون القرار القضائي مُصادقاً عليه !

علماً بانَّ القرار قضائي و مكتسب درجة القطعية و أولى بالمصادقة من غيره لانه صادر من القضاء !

لذا ،نقترح ان يُعاد صياغة الفقرة ثامناً من المادة (٧٣) ،لتكون كالاتي :

" المصادقة على احكام الإعدام التي تصدرها المحاكم المختصة ، وتُعد مُصادقاً عليها بعد مرور خمسة عشر يوماً من تاريخ تسّلىمها " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك