المقالات

هتافنا نريد وطن ؟؟ أيُ وطن ؟؟؟؟

2581 2019-11-14

نريد وطن شعار تصدح به الشباب في ساحات التظاهر وتتغنى به الفضائيات والمواقع الإعلامية وجميع مجاميع التواصل الاجتماعي :

الذي يلعب الدور الرئيسي في تكوين الحكومة في العراق واختيار الوزراء هم الإيرانيون والأمريكيون والسعوديون والبريطانيون ، ومن أراد تدمير العملية السياسية وإرجاع الأقلية للحكم من 2003 الى اليوم هم السعوديون الذين أعلنوا صراحةً في أغلب المحافل الدولية ولم يخجلوا أو يخافوا بأنهم وضعوا ميزانية دول لتدمير العملية السياسية ولم يكتفوا بالمال بل أرسلوا جرذانهم ومجرميهم من قاعدة وداعش المدعومين بالفتاوى الوهابية ، وذهب ضحيت مؤامراتهم مئات الألوف مع تدمير البنية التحتية ، وأما الأمريكان فقد عطلوا أغلب المشاريع الحيوية ومنها الكهرباء ووقفوا ضد كل موقف مستقل للحكومة العراقية وبنوا أكثر من خمس قواعد عسكرية وفتحوا المجال لإسرائيل في ضرب قواتنا الأمنية والحشد ودعموا كل مؤامرة تريد ضرب وحدة العراق واستقراره ، وغيرها من المواقف العدائية للعراق وشعبه التي يظهرها الأمريكان أو يعمل بها في الخفاء ، وأما البريطانيون فمواقفهم العدائية لا يختلف عليها اثنان فهي حليفة السعودية وأمريكا والمستعمر الأول للعراق ، وفي المقابل ايران تتدخل في الشأن الداخلي طبقاً لمصالحها ونحن رافضون له رفضاً قاطعاً لأننا نحب أن يكون وطننا مستقل وصاحب قرار يحافظ على مصالح شعبه ، ولكن الحقيقة يجب أن تذكر أول من دعم العملية السياسية في العراق هم الإيرانيون والوحيد من وقف مع العراق والعراقيون في حربنا ضد القاعدة وداعش هم الإيرانيون ، وهتافاتنا فقط ايران برة برة أي وطن هذا الذي نريد أليس من الأولى أن نهتف لا للتدخل الدولي بشأن العراق من جميع الدول من ضمنها السعودية وأمريكا وإيران فجميعهم يجب ان يكونوا برة برة ، نريد وطن يرفض التدخل الخارجي

نريد وطن : صرخاتنا الموت للفساد وكلا للحرامية ونريد تغير النظام ، فأن حدث كل هذا فهل سنحصل على وطن يحتضن شعبه بحنان وعدالة وسعادة أم تتغير الوجوه والأسماء ويرجع الوطن يحتضن القوي ويقدم السعادة للغني ويسحق الفقراء ويعظم المتزلفين والسراق ، لأن صرخاتنا وهتافاتنا لم تذكر العيش تحت ظل قانون قوي يطبق على الجميع بالتساوي ويسهر على تنفيذه مؤسسات قضائية عادلة ، فوطن بدون قانون قوي وقضاء عادل يصبح أسوء من الغابة وهذا ما نعيشه اليوم في العراق ، نريد وطن يسوده القانون .

نريد وطن : عندما هجمت داعش واحتلت العراق الا قليل لولا صرخة المرجعية وفتواها العظيمة وتسابق شبابنا البطل ( الحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومة) لأصبحت نسائنا جواري تباع في أسواق الخزي والعار ولكنا نذبح كالأغنام كما ذبح أخوننا في سبايكر و باقي المجازر التي أرتكبها التكفيريون وما أكثرها ، ولم تتوقف المجازر والتفجيرات والقتل والدمار إلا بوقفة أبطالنا من الحشد الشعبي وباقي شجعان فصائل المقاومة ، فأبطال بهذا المستوى من التضحية والفداء علينا تكريمهم أم قتلهم أم نعتهم بالخيانة ؟؟؟ فوطن يقتل أبطاله الشجعان ويعطي ظهره لقيادته الأبوية الكريمة (المرجعية) التي وقفة بكل صلابة وشجاعة في الدفاع عنه فهل سيكون وطن يحتضن جميع أبنائه بالتساوي والعدالة ؟؟؟. نريد وطن يحتضن أبناءه الشجعان ويحترم قيادته الحكيمة .

نريد وطن : إذا كان الكثير من شبابنا المتظاهر لا يميز بين عدوه وصديقه وبين حقوقه وواجباته فأي وطن هذا الذي يريد ؟؟؟؟. نريد وطن يرفض الأعداء ويحتضن الأصدقاء ويقدم الحقوق ويطالب بالواجبات .

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك