مهيمن الاسدي
مؤقت_لحد_باچر_هيچ_وكت
* نعم أنا لا أُشبِهكُم فأغلب الذين يقرأون آرائي يتهموني بالمثالية في بلد يعتبر إنسانيتك خللاً، وفطرتك النقية تهمة، وعند جيل يقوده #هاشتاگ لا يدري أين يُطبخ فيلوكه مثقفهم وجاهلهم، عاملهم وأستاذهم، طفلهم وشيخهم، والدليل انتشار هاشتاگ #غرّد_مثل_خلف
ولم ينتشر هاشتاگ واحد ضد #أسامة_النجيفي في حين أن الأول مناصرٌ للحشد والقوات الأمنية والأخير مايزال يشعل فتيل الفتنة في كل آن وزمان.
عدوّنا داهية ونحن بلهاء جداً ! عدوّنا مُنَظّم، ونحن عشوائيون لانجيد غير الرقص والسهر والفوضى !
* عندما أُنكِرُ ثقافة السحل والقتل البشع، أجد نفسي غريباً منبوذاً .. سمعتُ قصيدةً لأحد الشعراء يهدد فيها السياسيين بأن يكون مصيرهم مصير #نوري_السعيد فاستنكرتُ هذه الأخلاق لا حُباً بالحكومة ولا حزناً على السعيد ولكن رفضاً للتباهي بالبشاعة والدموية، فوجدتُ نفسي محاطاً بذئاب بثياب بشر لو قُدِّرَ لهم أن يمسكوا بي في تلك اللحظة لشربوا دمي وأكلوا لحمي!
* عندما أدعو إلى عدم فسح المجال لمن يريد أن يستعدي إيران لأسبابٍ قومية وطائفية من أمثال المسخ #أحمد_راضي ويحوّل الرياضة إلى معركة من معارك صدّام، يصدمني كُتّابٌ و مثقفون باستغرابهم من وقفتي هذه وينعتوني بأشد النعوت ويجرّدوني من وطنيتي ويطعنون بانتمائي!
* مشكلتنا مشكلة وعي، لأن وعي جماهيرنا يقوده الفيس بوك، وگروبات الواتساب والسعي وراء اللايك لا وراء الحقيقة أو حب الوطن !
* انتقدتُ مايفعله #التكتك ببغداد وحزنت على هذه الفاتنة الجميلة كيف أصبحت بلا ملامح، تسودها الفوضى والوساخة والأصوات المزعجة، في منظرٍ لا تجده حتى في #قندهار فضحك علي وانتقدني من لا يعرف قيمة #بغداد ولا يهمه منظرها بقدر ماتهمه تسريحةَ شعره !
* أنا لا أشبهكم ربما أنتم أفضل مني و أزكى نفساً وأشد وطنيةً لكني أربأ بنفسي أن أكون في ذات المركب الذي يُقلُّ شاعرات الملاهي، ومطربي المطاعم، ومتملقي الفضائيات.
إن كان وقوفي مع إيران في هذه الظروف يجعل مني ذيلاً، فأنا أكفر برؤوسكم التي تحرّكها السعودية.
* لايربطني بالعراقين من #جيل_جبل_أحد بعد الآن سوى #أهلي و #أهل_البيت و #قبر_أمي
* سيبقى هذا المنشور لغاية الغد وبعدها سيتم جدولة حذف الحساب بشكل نهائي كما نوّهتُ سابقاً، ولمن يجد في توجّهي وموقفي مايشبه روحه وضميره سيجدني على #تويتر فقط بنفس الاسم ونفس الصورة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)