المقالات

القضاء مقابل المساءلة والعدالة


الحقوقي محسن كاظم

 

زحف البعثيين منذ سنوات إلى القضاء بشكل تدريجي بتخطيط مخابراتي أمريكي خليجي واشركوا معهم العلمانيون والمحسوبين على التيار المدني .

من دون أن يُكشف لاحدعن انتماء القاضي السياسي او خلفياته والتركيز على انه شخصية مستقلة مهنية ، والعمل على ابعادهم عن الظهور العام والتصريح أو التلميح والاكتفاء بالعلاقات الشخصية والظهور بمظهر العامل بالقانون فقط.

ولكن يمكن معرفة توجههم السياسي من خلال ما يحيط بهم من أصدقاء والتجاوب والتعاون مع بعض المحامين القريبين من مشروعهم دون الآخرين .

ويظهر توجههم جليا من خلال قراراتهم القضائية ضد كل من تقع قضيته عندهم من المحسوبين على الأحزاب السياسية الإسلامية، بحيث يقلب الأمور والأحكام بالضد منهم ، باستخدام فقرات قانونية قريبة من الواقع واهمال القرارات القانونية المطابقة للقضية ، كيدا فاضحا .

ومن يسمع من الملمين بالقانون القرارات الصادرة منهم يستغرب من الأحكام واما الاخرون غير الملمين فيعتبرونها إجراء قانوني وليس استهداف شخصي

ولا أحد يعير أهمية لشكوى المستهدفين .

ويمكن للمتابع النبه أن يكتشف المشروع السري ويسجل ملاحظته على عملية بروز قضاة دون غيرهم وعلى عملية إدارة التنفيذ التي تجري بأيد خفية موجه .

هذه العملية سارت ببطء من دون أن تجلب الأنظار وسوف تظهر نتائجها أكثر في قادم الأيام وسوف يجر كل من استلم منصب تنفيذي من الاسلامين الشيعة إلى السجون حتى لأتفه الأسباب.

وسوف تكون المحاكم مصيدة لكل الاسلامين في قبال قانون المساءلة والعدالة ، ليتم تصفيتهم بها باسم القانون ويكسبون رضا الشعب على أنهم مفسدون وسيصطف معهم الأقربون نكاية بصاحبهم وبعدها يأتي الدور له .

وهذه العملية سوف تجري على الجميع بدون استثناء بشكل تدريجي .

وليحذر الجميع من المحامين ايضا فهم الشريحة الأكثر فسادا والأكثر ارتباطا بمشروع التصفية فلا توكل أحد منهم قبل التأكد من موقفه وسلوكه لأنه سوف يعمل مع القاضي بالضد منك ويكونوا كفكي كماشة لتقضي عليك .

احذروا المشروع المستقبلي القادم وتدارك الأمر قبل الكارثة

سوف لن ترى سني أو كردي فاسد يقدم للمحاكمة بل يستدعون ويخرجون بصك البراءة

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك