هذا هو سعد البزاز لم يستحي أن يعرب عن نفسه وبلا أقنعة أو تورية أو خجل
ليس هذا هو الهم ، هو حرٌ بأي كنيف ينام لكن أن تكون الشرقية التي يرسم دربها البزاز اليهودي هي القلب النابض لحراك المتظاهرين في العراق فذلك مبعث ليس للشك وإنما لخيبة الأمل والحزن والخسران للبعض من الجمع المقهور أو الجمع الناعق
عراق علي أبي التراب
لن يكون مطية يهودية بحال من الأحوال
هذه غيمة سوداء ستنجلي
عراق الأحرار سوف ينتفض على فاسديه لكنه لن تتوه عليه عقارب البوصلة
……………….
نحن العراق ..
شُموخه وإباؤه .. وكريم ما أعطى بنوه وأنجدوا
عُربٌ تكاد عروقنا مما بها من دارمٍ ومجاشعٍ تتفصدُ ..
……. ………. ………..
ونحن ، العراق ، لن نكون في ركب يهودي ولن نترك عراقنا الذي اختطفه يوماً بعثُ جُرذ الجُحور في العوجة ، إلى عداء الجار وابن الدين والمذهب ، لم نترك لذاك الجبان عراقنا ..
ولن نتركه اليوم ، لضباع الحقد والجهل والسفه أن يأخذونه مطية عمياء إلى حيث تريد صلال الأفاعي
حسن جمال الدين
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)