حسين الكناني
ان تجارب من كان قبلنا لا بد لنا من المرور بها ، حتى لو دخل احدهم جحر ضب لدخلناه،وهذه من السنن التاريخية.
من هذه السنن ما نمر به اليوم ، حيث ترفع المصاحف ، وينادي المنادي الحكم لله لا لك ياعلي . ويعتقد العدو انه قد حقق نصرا في مكره وغدره ولكن هيهات هيهات ، وقد نسي ان علماء امتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل .
يعتقد العدو ان استغلال مطالب المتظاهرين التي خرج يطالب بها ابناء شعبنا المشروعة ، ستكون حصان طروادة الذي من خلاله يستطيع الولوج الى حصن المقاومة الاسلاميه،ويحقق ما عجز عن تحقيقه في الميدان ، بعد ان جرب حروب الوكالة في العراق وبلاد الشام .
ثم أخذ يروج ويرفع شعارات المندسين ، بين صفوف المتظاهرين ،لكي يلبس المظاهرات ثوبه الذي فصله على مقاساته في الغرف المظلمة ، وأخذ ذبابه الاكتروني ينقل سمومه بين أفراد الشعب .
كان يخطط ان تذهب هذه التظاهرات الى إسقاط العملية السياسية برمتها .
وكان يخطط بانه تكون المواجهات مع الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي .
وكان يخطط للحرب الاهليه الشيعية .
وكان يعتقد انه يوجد خلاف بين السيد علي السستاني والسيد علي الخامنئي، في الشأن العراقي.
ان من اهم نقاط قوتنا هم علمائنا سواء أكون في النجف الأشرف او في قم المقدسة ،
ومن حماقة الأعداء انهم يعتقدون انهم يستطيعون ان يمرروا عليهم بعض مكرهم وخدعهم ،ولكن انا لهم ذلك .
انه زمن الانتصارات الذي لن يتوقف حتى ظهور القائم عجل الله فرجه الشريف .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)