المقالات

ماذا قدم العرب للعراق !!...

2200 2019-11-17

لا اعرف هل الشعب العراقي يتناسى عن عمد ام جهل ام انها حالة طبيعية!،فل نرجع قليلا إلى ما بعد السقوط وهل مشكلة العرب بالنوع الحاكم الذي يحكم العراق ،ام في العراق والشعب العراقي ؟!، في الثمانينات من القرن الماضي ، وبعد تسلط الطاغية صدام على سدة الحكم ، عمد العرب بقيادة السعودية ولأمريكا، حثه على محاربة ايران لكونها تمثل خطر على المنطقة عروشهم ،فستجاب لهم ودخل حرب ثمان سنوات اعنف واطول الحروب في ذلك الوقت، في حينها تعهدوا لصدام بأن كل شهيد سيارة ومكافئة، لكن تم عكس ذلك لكون الحرب اصبحت اكبر واطول مما خطط لها ،ليخرج العراق منها منهك ومثقل بالديون ،إضافة إلى ذلك خسر العراق خيرت شبابة ويقدر عدد القتلى والجرحى بالملايين ،كما اصبح الاقتصاد شبه مدمر . ثم دخل العراق بحرب أخرى ونفس الشخوص بإيعاز امريكي ،وتامر عربي كويتي ،ليدخل العراق الكويت ويدخل العراق تحت الحصار والوصايا أمم المتحدة وتحت البند السابع ، ليموت أبنائه من الجوع والمرض ونقص في الأدوية ، فقام الشعب في لانتفاضة كإدة ان تنهي حكم الطاغية صدام ، لكن لولا التدخل الأمريكي لما كان لصدام اي شبر ليحكم به. وبعد السقوط الصنم ،اتجه الشعب إلى اختيار من يمثله ،ومن جديد كان للعرب كلمة اخرى ،وهي عدم جعل الشعب العراقي مستقر، فانتجوا مصعب الزرقاوي (الأردني ) الذي وكلت له قتل الشعب العراقي وبدعم عربي خالص لكن تحت امرت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ،من ثم عملة على إصدار فتوى في السعودية جاء فيها "ان من قتل عشرة من العراقيين دخل الجنة ". وبعدها ارسلت الدول العربية بقيادة السعودية الاف الانتحاريين، فجعلت ايام العراق (دامية )، فصبت جم قضبها وحقدها على الشعب العراقي ،لكن بيد عراقية مشتركة معهم ولا زالت بنفس النفس تتعامل مع العراق . وما شاهدناه قبل ايام كيف حلت ابن الطاغية في ضيافة ملك السعودية ،وكيف سكنت وتم تأمينها في الاردن من قبل النظام الاردني ،كلها تدل على أن ما يجري في العراق ليس محل صدفة وليس من اجل المطالب الشرعية، فلاحظنا كيف تحولت من مطالب إلى لسان سياسي كما ارادة دول الشر ، لتأتي من جديد المرجعية وتوقف للمؤامرة وتسحب البساط من تحتهم ،فتجعلهم في حيرة من أمرهم . ان الهدف الحقيقي كان تدمير الحشد واضعاف دور المرجعية واسقاطها في المؤامرة ،لكن يمكرون والله خير الماكرين. واليوم على الشعب العراقي أن يكون اكثر وعي ،وحرص على تنفيذ توجيهات المرجعية ،وعليهم ان يعرفوا ان العودة إلى الوراء لم ولن تكون ،الشعب العراقي يؤمن بمرجعية وان رهان الإعراب على ذلك ما هو إلى مضيعة للوقت ليس الا. على الشعب ان يدرك أن الاعراب ليس لها علاقة بنوع الحكم انما لها علاقة بعدم تمكن الشعب العراقي ،وتطوره وتقدمة نحو المستقبل اكثر وازدهار ،فإن حدث ذلك سوف لن يبقى لهم اي ثقل في المجتمع الدولي ، تذكروا انهم قتلوكم فلا تفتحوا لهم الابواب من جديد ،لأنهم لا يعرفون غير الحقد والكراهية ،وعلموا ان الذليل لا يقبل ولن يهدأ برؤيتكم احرار وآسيا فوق الأمم ... كندي الزهيري.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك