المقالات

هل تؤثر الأحداث الجارية في المنطقة على حركة محور المقاومة – كما يأمل أعداءها-!!؟    


سالم لطيف العنبكي

 

تسعى أميركا وإسرائيل وبعض الدول الغربية الاستعمارية إلى إفقار الشعوب العربية – أو غيرها- في الدول التي تتبنى المقاومة والمناوئة للمخططات والهيمنة الأميركية والغربية..ليكون القسم الأكبر من هذه الشعوب قابل للشراء والإغراء وتوجيهه عند الحاجة للتصدي للسلطات الحاكمة وإحراجها وإجبارها على ترك دعم المقاومة والمقاومين! وخاصة للذين يتصدون للكيان الاستعماري الإسرائيلي؛ ويقوم بتمويل هذا الدور القذر عبيد أميركا وإسرائيل في المنطقة وفي مقدمتهم أشباه الرجال الشواذ في محميات الخليج “الغربي”! الذين رغم خدمتهم للمخططات الأميركية الإسرائيلية فإنهم يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون لحمايتهم وبقاءهم على قيد الحياة والفساد! ؛ ويسعون إلى تدمير بلداننا لإضعافها ومنعها من دعم ومساندة محور المقاومة في المنطقة الذي يهدد وجودهم -وفسقهم وفجورهم وكفرهم-!!؛.. ووجود إسرائيل أو الحد من توسعها السرطاني المستمر. وما يجري اليوم في لبنان والعراق وأخيراً إيران هذه الأيام يثبت أن محميات الخليج الغربي قد أنفقت المليارات على المأجورين والعملاء و “المتضررين”!! من رداءة الأوضاع المعاشة لتلك الشعوب التي تسبب الفاسدون – عملاء أميركا وإسرائيل- فيها التحضير لمثل تلك الانتفاضات التي تستغلها السعودية والإمارات وإسرائيل للتغطية على هزائمهم الأخيرة ولفت الأنظار إلى ما يجري في لبنان والعراق وإيران! .. إلا أن محور المقاومة والمقاومين لا تؤثر في حركاتهم هذه الأحداث فهم يتحركون حيث يشاءون ومتى يشاءون سواء انتصروا أو تراجعوا في بعض المواقع والمعارك .. “ولسه الجولات لم تحسم” .. والمثل يقول: “العبرة في الخواتيم”! و”الذي يضحك أخيراً؛ يضحك كثيرا”!ً .. سوريا تخطت هذا الخطر بسماحها للروس بالتدخل والانحياز لمعسكرهم فهي في مأمن اليوم من كل المخططات الأميركية والإسرائيلية التي فشلت فشلاً ذريعا بعد تدخل الروس وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوريا وشعبها؛ ومن عصابات “أردوكان” و”ترامب” من تقسيمها وتشريد شعبها وإذلالهم!؛ ومن هنا ننصح الدول والشعوب العربية التي تسعى للتحرر وحفظ الكرامة والأرض والعرض أن تنتمي إلى معسكر روسيا – سوريا – الصين.. فهو الخلاص الأكيد والمضمون لمستقبل الشعوب الحرة في الشرق الأوسط وفي طليعتها العربية لإفشال المشروع الأميركي-الإسرائيلي- الغربي لاحتلال هذه الدول بقضم أرضها شيئاً فشيئاً وفق مخطط المائة سنة القادمة لتُمْحى شعوباً وتنشأ شعوب غريبة التكوين والأخلاق والدين!!؟

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك