المقالات

نقطة وتأمل


عبد الكاظم حسن الجابري

 

لماذا اغلب المحللين لا يعتبرون ايران دولة عظمى؟ ولماذا يتهمونها بانها محور الشر؟

الحقيقة التي لا يريد تصديقها كثير من المحللين ان القوى العظمى تحسب الف حساب قبل ان تقدم على اي خطوة ضد ايران وكثير من الدول تحاول حل اي ازمة مع ايران بالسلم وليس بالحرب.

اما على الصعيد الداخلي فايران ورغم اربعين سنة من الحصار والتضييق عليها فهي بلد متطور جدا جدا ولديها اكتفاء ذاتي تصنيعيا وزراعيا وتملك شبكة طرق ونقل من ارقى ما موجود في العالم وتملك موارد عملاقة وللعلم يشكل النفط فقط 30 % من موارد ايران الساندة للموازنة كما ان ايران تعد ثالث اكبر المصدرين الى الامارات العربية المتحدة ولديها حجم تبادل تجاري كبير مع تركيا والهند والصين وباكستان ودول اخرى.

كذلك تمتلك ايران ترسانة عسكرية عملاقة وجيش يعد من اقوى جيوش العالم كما تملك تكنلوجيا عسكرية متطورة.

امر مهم تملكه ايران وهو ارتباط الايرانيون بوطنهم وهم وان كانوا يكرهون حكومتهم الا انهم لا يفرطون ببلدهم ولا يفضلون ان يحكمهم اجنبي.

ايران دولة اتعبت امريكا كثيرا وهي تقابل كل الضغوط عليها بثبات وتناور مناورات تفوق التخطيط الامريكي والشواهد في المنطقة اكثر من ان تذكر.

امر ضروري يجب ان يفهمه المحللون -خصوصا العراقيون- وهو ان ايران دولة مستقلة ولها سياستها الخاصة وقد لا تتوافق مع سياستنا او رؤيتنا فهذا لا يعني ان ايران تقف بالضد منا بل انها ترعى مصلحتها وما علينا نحن كعراقيين الا ان نعمل من اجل مصلحتنا وفق قاعدة الاحترام المتبادل مع الدول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك