علي عبد سلمان
بحث استقصائي قدر حجم الإنفاق اليومي في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد فقط مابين (130- 140) مليون دينار يوميا، تشمل مطبوعات وتجهيزات خدمية مختلفة ووجبات طعام للمتظاهرين بمتوسط عددي (5000) شخصا، وتمويل صفحات تواصل، ونثريات حركة، وغيرها الكثير.
وإذا ما أضيف لذلك الانفاقات اليومية لساحات التظاهر في ثمانية محافظات، فإننا سنقف أمام رقما فلكيا عند حسابه بعدد أيام التظاهرات، وسيثير التساؤل: من يقف وراء دفع كل هذه الاموال الطائلة..؟
(70.5 ٪) وهي النسبة الاعظم من مصادر التمويل يقدمه كبار رموز الفساد في العراق (قادة سياسيون ورجال أعمال) عن طريق عمليات ابتزاز من قبل أطراف مستترة تقف وراء المجاميع المنظمة التي تحرك حشود المتظاهرين العفويين.
وكشف البحث الاستقصائي الذي نفذته بتعاون نخبة اعلاميين محترفين، إن الابتزاز يتم بطريقتين: الاولى عن طريق تواصل الأطراف التي تدعي انها لجان تنسيقية بالمسؤول أو رجل الأعمال وترهيبه بأنهم بصدد إصدار قوائم سوداء بأسماء الفاسدين للمطالبة بمحاكمتهم او مهاجمة بيوتهم ومصالحهم، وإغرائهم بتمويل التظاهرات بمبالغ طائلة مقابل استثنائهم وتنقية ساحتهم.
الطريقة الثانية، يتبناها موظفون في السفارة الأمريكية بالتواصل مع كبار الفاسدين واستثمار معلومات (استخبارية) عن صفقات فساد، أو ارتباطات خارجية مشبوهة، ودفعهم لتمويل التظاهرات مقابل التستر على ذلك.
https://telegram.me/buratha